كشفت إحصاءات قسم الأمن البحري في الكتاب السنوي لمركز الفجيرة للإحصاء، عن تسجيل تسع حوادث بحرية العام الماضي، وأسفرت جهود العاملين فيه عن تنفيذ سبع عمليات إنقاذ بحري، وتسجيل حالة وفاة ناجمة عن حوادث الوسائل البحرية.
وتشير الإحصائية إلى أن الغرق تصدر الحوادث البحرية بنسبة 78% بواقع سبع حوادث غرق، بينما بلغت حوادث التصادم والحريق 11%، وتم تسجيل حادث حريق وحادث تصادم، وتعاملت قيادة مجموعة حرس السواحل السرب الأول مع تسع حوادث بحرية خلال العام الماضي مقارنة بـ11 حادثاً خلال عام 2018، وتمكنت من تنفيذ عملية إنقاذ نوعية لـ11 حادث غرق خلال العامين الماضيين، بعد أن سجلت أربع حوادث غرق خلال عام 2018. وأوضحت أن انخفاض الحوادث البحرية العام الماضي نتيجة سرعة الاستجابة للحوادث وتغطية النقاط البحرية في كل مناطق الإمارة، بالإضافة إلى وجود زوارق ودراجات مائية مع طواقمها جاهزة لخدمة أفراد الجمهور في حال وقوع أي حالة طارئة.
وأفادت الإحصائية بأن الحوادث البحرية تقع عادة نتيجة ظروف مشتركه تشمل حوادث التصادم والجنوح والارتطام والغرق وانقلاب السفينة والحريق وعطل الماكينات وما إلى ذلك، وتختلف مسببات كل حادث عن مسببات الآخر، باختلاف الظواهر الطبيعية مثل حالة الجو والبحر، وطبيعة السفينة من حيث اتزانها وحالة معداتها وأجهزتها، بالإضافة للملاح نفسه ومقدار معلوماته وكفاءته ومدى تدريبة وخبرته ومقدرته الفنية وحالته النفسية والصحية.
وتحقق الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في جميع الحوادث والأحداث البحرية لكل السفن، ضمن المياه الإقليمية الإماراتية، وعلى السفن الإماراتية أينما وجدت، بالتنسيق مع السلطات البحرية المعنية في مكان وجودها.
ويجري التحقيق في الحوادث والأحداث البحرية من خلال أعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق في الحوادث البحرية، وبمساعدة اللجنة الفنية المختصة في الهيئة، وللمدير تشكيل لجان للتحقيق والاستعانة بالخبرات الضرورية حسب ما يقتضيه الحادث.
سمية الحمادي