استضافت منصة 2071 التابعة لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، عبر تطبيق «زووم»، مساء أمس، صانع الأمل العربي لعام 2020 أحمد الفلاسي، في جلسة حوارية افتراضية بعنوان «الابتكار في صناعة الأمل»، بحضور رئيس الجمعية خالد الظنحاني، والأمينة العامة للجمعية مديرة المنصة حياة الحمادي.
وقالت الحمادي في مستهل الجلسة إن الابتكار يعد ركيزة أساسية للعمل المجتمعي، لذا نعمل على نشر ثقافة الابتكار لتكون المنهج الذي يحكم عمل مختلف المؤسسات المجتمعية، من منطلق إدراكنا لأهمية بناء مجتمع الابتكار باعتباره الاستثمار الأمثل في المستقبل، وهدفاً محورياً لجعل الابتكار ثقافة عمل وأسلوب حياة مجتمعية.
وأوضحت أن استراتيجية منصة 2071 لعام 2020 تركّز على مجالات جديدة لم يسبق ربطها بالابتكار مثل العمل الإنساني والخيري، وذلك من منطلق حرصنا كمجتمع معرفي على ابتكار صياغات جديدة تسهم في تعزيز الأعمال الإنسانية وتمكين المؤسسات والأفراد من تطبيق أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات مبتكرة تعود بالفائدة على الناس والمجتمع.
بدوره، تحدث أحمد الفلاسي عن تجربته الإنسانية الطويلة التي بدأها بزيارة إلى دول أفريقيا، قائلاً: «من ضمن الحالات المؤلمة التي التقيت بها في كينيا، ذلك المستشفى شبه المحطم وبمعدات شبه تالفة، كان يحصد أسبوعياً وفيات بأعداد كبيرة، لعدم قدرته على علاج الناس من مرض الفشل الكلوي، فقررت البدء في إعادة بنائه، وتأهيله من حيث توفير المعدات المخصصة للعلاج، فأصبح هذا المستشفى تحدياً لي، لإنقاذ آلاف المرضى في كينيا».
وتطرق الفلاسي إلى أبرز التحديات التي واجهته خلال رحلته الإنسانية، وكيفية التغلب عليها بطرق مبتكرة وخلاقة، مبيناً جانباً من ابتكاراته ومراحل تطورها والتي ساهمت في التخفيف من معاناة المحتاجين حول العالم، مشدداً على أهمية الابتكار في خدمة العمل الإنساني.
الرؤية