نظمت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة دورة حول التخطيط الاستراتيجي ودوره في إدارة الأزمات ، شارك فيها عن بعد أكثر من 120 شخصا من أصحاب ورواد الأعمال ومسؤولين من شركات ومؤسسات حكومية وخاصة، وافتتاحها سعادة سلطان جميع الهنداسي مدير عام الغرفة وحاضرت فيها الخبيرة الإستراتيجية أمل المسافري.
وقال سعادة سلطان جميع الهنداسي في كلمته ان الدورة تأتي في إطار ما توليها غرفة تجارة وصناعة الفجيرة من اهتمام لتوفير المعلومات التي يمكن أن تسهم في مواجهة التحديات والتداعيات التي أحدثتها جائحة كورونا و ما زالت أثارها تظهر يوماً بعد يوم على مستوى اقتصاديات معظم دول العالم والشركات العالمية والإقليمية والمحلية.
وأكد مدير عام الغرفة إن التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل من الضروريات الملحة على المؤسسات والشركات العامة والخاصة ولأصحاب ورواد الأعمال للتعايش مع الواقع المستجد الناتج عن افرازات كورونا والانطلاق نحو مستقبل أفضل.
وأشار إلى أن التَكَيُّف المطلوب للتعايش مع التحديات الحالية، يحتاج إلى تحرك متأني مبني على رؤى مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار بيئة العمل المحيطة، لا سيما الموارد البشرية والتي تعتبر الأساس لنجاح تنفيذ الخطط الإستراتيجية.
وقالت السيدة أمل المسافري محاضرة الدورة ان الهدف من هذه الدورة التعرف على أثر التخطيط الاستراتيجي في التقليل من الأزمات التي تواجهها المؤسسات العامة والخاصة و تحدثت بالتفصيل عن أهمية التخطيط الاستراتيجي وأبعاده ودوره في إدارة الازمات ، بالإضافة إلى متطلبات إدارة الأزمة والتعرف على العوامل التي يجب الاهتمام بها والتي تساعد في التخفيف من آثار الأزمات .
وقد شارك الحضور عن بعد بمداخلات وأستفسارات
عديدة ردت عليها محاضرة الدورة ما أسهم في إثرائها بالنقاش.