نحتفل اليوم بذكرى توحيد قواتنا المسلحة التي تعد رمزا للولاء والعطاء والانتماء للاتحاد، الذي أرسى دعائمه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تحت علم واحد، وقيادة واحدة.
لقد أدركت قيادتنا الرشيدة، أهمية تأسيس جيش وطني، عالي الكفاءة، والسير قدما في تطويره، ورفع جاهزيته للدفاع عن الوطن والشعب، ليكون مبعث راحة، ومكونا أساسيا، في بناء الدولة، خاصة أن تأسيسه، ترافق بالتوازي مع مسيرة التنمية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، في كافة مجالات الحياة.
إن قواتنا المسلحة وصلت إلى مستوى عال في الجاهزية، لما تملك من أفضل العتاد العسكري والروح المعنوية العالية، والتنظيم ووصولها إلى أعلى درجات الاحترافية، للدفاع عن الوطن، فما يقوم به جنودنا البواسل، من بطولات مشرفة، حافلة بالمهام الإنسانية النبيلة، والوقوف إلى جانب الحق، وزرع الاستقرار في المنطقة، يتجلى، بمشاركاتهم في عمليات حفظ السلام، وإعادة الأمل، وإنهاء النزاعات، وتقديم يد العون للشعوب، وهذا دليل واضح على تلاحم شعب الإمارات مع قيادته الرشيدة.
في الختام ..نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وشعب الإمارات ومنتسبي القوات المسلحة.
المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة