«تعديل المسار قبل فوات الأوان».. شعار يرفعه «الذئاب» و«الملك»، في لقاء اليوم، بعد جولات سلبية عدة من جانب الفجيرة، الذي تجمد رصيده عند «النقطة 11»، وجولة سابقة غير مقنعة للشارقة أمام حتا وإهدار نقطتين بعدما اكتفى بالتعادل، بجانب الخروج الحزين من كأس رئيس الدولة أمام العين، وابتعاده عن شباب الأهلي «المتصدر»، بفارق ثماني نقاط كاملة.
ولا بديل عن الفوز للفجيرة، لإنقاذ نفسه من «دوامة القاع»، بجانب معادلة رقم انتصارات الشارقة في اللقاءات الثنائية معاً منذ بداية عصر الاحتراف، حيث يتفوق «الملك» بأربعة انتصارات مقابل ثلاثة لـ «الذئاب»، ويأتي اللقاء الثامن، في ظروف صعبة للفريقين، ومن المفارقات أن فابيو فيفاني مدرب الفجيرة حرم الشارقة من أربع نقاط في الموسم الماضي، عندما كان يقود اتحاد كلباء، بعد تعادل في الذهاب والإياب، ومع ذلك أحرز «الملك» لقب الدوري، مع عبدالعزيز العنبري الذي تولى تدريب الشارقة مرتين، وأسهم في إحراز الانتصارات الأربعة للشارقة تحت قيادته الفنية.
ويعود آخر فوز للفجيرة على الشارقة على هذا الملعب إلى موسم 2015 – 2016، بهدفي محمد خلفان المسماري وحميد عبدالله، ومن المفارقة أن كليهما لعب للشارقة، خاصة خلفان الذي يقود هجوم «الملك» أمام فريقه السابق، وتولى العنبري قيادة الفريق، ليحقق الفوز 3-1 على الفجيرة في الدور الثاني في موسم 2015 – 2016، قبل أن يقوده إلى الفوز ذهاباً وإياباً في الموسم الماضي.
فيصل النقبي