يظهر «الديربي القديم» للمرة الأولى، في عصر الاحتراف، عندما يلتقي «نمور كلباء» مع «نسور خورفكان» مساء اليوم، على استاد كلباء، ضمن «الجولة 12» لدوري الخليج العربي، ولم يسبق للفريقين أن تواجها في «المحترفين»، فقد لعب خورفكان سابقاً باسم الخليج في النسخة الأولى موسم 2008- 2009، ووقتها لم يشارك «النمور»، وهبط خورفكان، ولم يصعد 10 مواسم، بينما ظهر «النمور» 5 مرات سابقة، صعوداً وهبوطاً حتى كسر القاعدة في الموسم الماضي، ليبقى في «المحترفين»، ويواجه منافسه التاريخي، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، في ظل موقعهما في جدول الترتيب.
ويتوقع أن لا يخيب اللقاء توقعات الجماهير، حيث سبقته مرحلة من التحضيرات الجيدة، رغم ضيق الوقت، والظروف متشابهة بينهما، ما عدا فارق النقاط الست، يملك اتحاد كلباء 10 نقاط، محصلة ثلاثة انتصارات، وتعادل، والخسارة سبع مرات، فيما يقبع خورفكان في القاع، وله 4 نقاط، من 4 تعادلات، والخسارة 7 مرات، وعانى الفريقان دوامة السقوط معاً في الجولتين الماضيتين، وفي اللقاء الأخير تلقت شباك «النمور» 5 أهداف أمام شباب الأهلي، فيما استقبل خورفكان 3 أهداف من الوصل.
ويدرك الفريقان جيداً أهمية النقاط الثلاث، لأنها تمثل «طوق النجاة» لـ«النمور» قبل التوقف، وفتح باب الانتقالات، كما أن خورفكان يتعطش للفوز الأول الذي طال انتظاره، وتصبح وقتها الفرحة مضاعفة، لو جاء على حساب الجار، وعلى الملعب الذي يحتضن مباريات الفريقين في الدور الأول.
ورغم أن اتحاد كلباء ينتهج طابعاً هجومياً واضحاً، إلا أنه يعاني من ضعف الخطوط الخلفية التي تكلفه استقبال «طوفان» أهداف، على عكس الضيوف الذين يملكون دفاعاً أفضل نسبياً، مع ذلك يعانون «ندرة الأهداف»، لأنهم يفتقدون «القناص»!
فيصل النقبي – الاتحاد