استقبل بنك الفجيرة الوطني الدفعة العاشرة من المشاركين في برنامج تدريب موظّفي الإدارة السنوي الذي تضمّن 25 مشاركاً من مواطني الدولة، ويهدف إلى تطوير مواهب الشباب العاملين في القطاع المصرفي.
وينطلق البرنامج التدريبي في ديسمبر ليوفر فرصاً تدريبيةً وإرشاديةً للمواطنين خلال الشهور الـ12 المقبلة بهدف التركيز على عدد المواطنين العاملين في القطاع المالي والمصرفي. كما احتفل البنك بتخريج المواهب المشاركة في دفعة العام الماضي.
ويقدم البرنامج للمشاركين تجربة تعليمية متكاملة حول العمل في القطاع المصرفي مع برنامج توجيهي لمدة شهر، إضافة إلى تدريب نظري وعملي، فضلاً عن جانب توجيهي من قبل أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك. ويعتبر بنك الفجيرة الوطني اليوم جهة التوظيف المفضلة في دولة الإمارات نظراً لمواصلة تركيز أعضاء مجلس إدارته وإدارته ككل على دعم مبادرات التوطين.
وتركز استراتيجية الموارد البشرية في بنك الفجيرة الوطني على دعم الطموحات المهنية لشباب الدولة وتطوير مهاراتهم وإعدادهم لتولي مناصب ريادية في البنك. ويشار الى أنّ غالبية المشاركين الحاليين والسابقين في البرنامج هم موظفون في البنك حالياً ويتولون أدواراً بارزة في مختلف الأقسام بما فيها قسم تقييم المخاطر والتدقيق والخدمات المصرفية للشركات والائتمان وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
وفي إطار كلمتها التي ألقتها خلال حفل التخريج، قالت وطفا عبد الكريم، مديرة التوطين في إدارة الموارد البشرية ببنك الفجيرة الوطني: “نفخر بترسيخ مكانتنا كأحد البنوك المحلية الملتزمة بالمساهمة في طموحات الحكومة المتعلقة بالتوطين ، نظراً لأهميته في دفع الاقتصاد إلى الأمام وبناء القدرات في هذا القطاع بما ينعكس إيجاباً على النموّ الوطني والتنمية الاقتصادية. فنحن نرى أنّ التدريب على يد خبراء في المجال يشجّع مزيداً من المواطنين على خوض مسيرة مهنية ناجحة في القطاع المصرفيّ.”
ويواصل بنك الفجيرة الوطني تصدره معدلات التوطين وتفوقه في هذا المجال على المؤسسات الأخرى في المنطقة حيث يدعم استراتيجية التوطين الوطنية من خلال إطلاق مبادرات دورية هدفها إعداد مهنيين إماراتيين عاملين في القطاع المصرفي. وينال البنك بالتالي تقدير المصرف المركزي سنوياً لحفاظه على معدل توطين رائد في القطاع.
البوابة