ابتكر أربعة طلاب، من مدرسة الفجيرة للتعليم الثانوي للبنين، روبوتاً لإنقاذ الأشخاص في أماكن الكوارث، كالحرائق والزلازل والفيضانات، عن طريق استشعار الأجساد، وأطلقوا على مشروعهم اسم «محاكاة الإنقاذ».
وقال الطالب عمر محمد عبدالعزيز، لـ«الإمارات اليوم»: «نفذتُ مشروع الروبوت والتطبيق مع زملائي: حمد أحمد العبدولي، ومحمد إبراهيم عزمي، وسعيد هلال النعيمي، وتأهلنا من قِبَل وزارة التربية والتعليم، بدايةً من مسابقة المراكز التخصصية التي نظمتها الوزارة، خلال العام الدراسي الماضي، ووصولاً إلى المسابقة الوطنية، وحصدنا منها المركز الأول في مسابقة (روبوكوب جونيور) لمحاكاة الإنقاذ المفتوحة، التي نُظمت في أستراليا، أخيراً».
وأضاف: «شارك فريقنا بمسمّى (منتخب الروبوت) في المسابقة، التي تقيّم برمجة كود للعالمين الافتراضي والواقعي، محاكاةً لعمليات إنقاذ الأشخاص في الأماكن الخطرة، خصوصاً التي تقع فيها الكوارث الطبيعية».
وشرح عبدالعزيز أنه «يمكن التحكم في روبوت الإنقاذ وتوجيهه عن طريق تطبيق على الهاتف الذكي، إذ يتضمن التطبيق برمجة وكتابة كود للروبوت، ويتلقّى الأوامر من خلاله، وبذلك لا يكون فيه أي تدخل بشري عند إجرائه عمليات الإنقاذ»، موضحاً أن «الروبوت يتكون من مستشعرات عدة للحركة والحرارة والصوت والمسافة، لتلقّي التعليمات، وإصدار الإشارات عند محاولته إنقاذ أي شخص أو كائن من أماكن الخطر، كما أنه يعمل تلقائياً بمجرد استشعار أي خطر، ويرسل إشارات تنبيهية عبر التطبيق الذكي».
أمين الجمال – الإمارات اليوم