شارك عدد من منتسبي ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، الذي تنظمه مؤسسة فن المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في دورته السابعة للعام الجاري 2019.
حيث يُنافس الناشئة في المهرجان على جائزة فئة “أفلام من صنع الأطفال والناشئة” بفيلم من إخراج مروان يوسف النقبي وحمد محمد خميس، تحت عنوان” تيار الحياة “، والذي يُعد نتاجاً لورش صناعة الفيلم السينمائي التي نظمتها ناشئة الشارقة في مراكزها بالمنطقة الشرقية بخورفكان وكلباء ودبا الحصن، بالتعاون مع مسرح دبي الأهلي، وقدمها المخرج السينمائي عبدالله الجنيبي، والتي تعلموا من خلالها مراحل صناعة الفيلم ومهارات كتابة السيناريو وفنون التمثيل والتصوير والمونتاج والإخراج.
وتمكن الناشئة من إنتاج الفيلم، بعد أن امتلكوا الأدوات واكتسبوا الخبرات التي أهلتهم إلى كتابة أفكارهم في سيناريوهات لأفلام سينمائية، ومكنتهم من صناعة أفلام محلية تناقش أفكارهم وتطلعاتهم، ويتكون فريق عمل الفيلم من 11 منتسباً وهم عبد الرحمن سالم وعبدالله الحمادي وصالح سالم وعبدالرحمن مصطفى، إلى جانب زايد علي ومنصور أحمد وعماد محمود وحمد محمد ومروان مراد وسلطان راشد النقبي.
وفي السياق نفسه، اختارت إدارة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب كل من الناشئ أحمد علي سالمين وحمد جمعة أحمد وراشد علي المهيري وعبد الرحمن الكمالي وعبد الله يعقوب الحمادي ومحمد سعيد المزروعي، ومحمد علي سالمين ومحمد علي دلموك وماجد علي سالمين؛ لعضوية لجنة المحكمين الواعدين التي ستتولى اختيار الفيلم الفائز من فئة “أفلام من صنع الأطفال والناشئة”، وذلك بعد تميزهم في ورشة عمل ” كيف أصبح ناقداً سينمائياً” التي نظمها المهرجان الشهر الماضي بمشاركة 42 طفلاً وشاباً تراوح أعمارهم بين 10 و20 عاماً، بهدف تنمية مهاراتهم الفنية، وتعزيز قدراتهم النقدية من خلال تعلم أساسيات ومبادئ النقد السينمائي لتمكينهم من القدرة على نقد الأفلام بصورة علمية.
ويذكر أن ناشئة الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مؤسسة شبابية تركز على الإبداع والابتكار والاكتشاف المبكر لمواهب الناشئة في الأعمار من 13 إلى 18 عاماً والعمل على رعايتها بشكل مستمر، وتهيئة البيئة الجاذبة للشباب لممارسة الهوايات وتعلم المهارات عبر مراكزها الثمانية المنتشرة في مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة، وتزودهم بالخبرات التي تنمي حسهم الوطني وتساعدهم على القيام بأدوارهم للنهوض والارتقاء بالمجتمع الإماراتي.