قضت محكمة جنح الفجيرة بالإفراج عن ثماني آسيويات، متهمات بالتعدي على سلامة جسد أخرى من جنسيتهم نفسها وكسر باب الشقة السكنية التي يقطن فيها، بعد أن تنازلت المجني عليها عن الدعوى القضائية التي رفعتها عليهن.
وتعود تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ لشرطة الفجيرة يفيد باعتداء ثماني خادمات على مديرتهن في العمل وهروبهن من مكان سكنهن، بعد أن قمن بكسره عبر آلة حادة، وعلى الفور تحركت دوريات الشرطة وتم القبض عليهن وإحالتهن إلى النيابة العامة في الفجيرة التي طالبت بمعاقبتهن.
وقالت المجني عليها: إن «المتهات زائرات للدولة جئن بإرادتهن من أجل البحث عن عمل كخادمات»، مشيرة إلى أنها لم تقم بحبسهن واحتجاز حريتهن كما يعتقدن إنما هن لا يملكن أوراق إقامات وقد يتم مخالفتهن في حال قمن بالتجول بالإمارة.
ولفتت إلى أنها كانت تضعهن في شقة تعود إلى مكتب الخدم الذي تعمل فيه، ويتم اعطاؤهن جميع حقوقهن من طعام وملبس، وهن في انتظار أن يكفلهن أحد ليباشرن العمل.
وتابعت: «بينما كنت معهن داخل السكن فوجئت بهجومهن عليّ وضربهن لي، ثم قمن باستخدام آلة حادة وكسرن باب السكن ولذن بالفرار ظناً بأنهن سيحصلن على عمل بهذه الطريقة».
وبمحاولة هيئة المحكمة الصلح بينهن، قامت المجني عليها بالتنازل عن الدعوى القضائية المرفوعة عليهن وقبول الصلح، الأمر الذي دعا الهيئة إلى الإفراج عنهن.
• المجني عليها تنازلت عن الدعوى القضائية التي رفعتها عليهن.
سمية الحمادي – الإمارات اليوم