أفاد القائد العام لشرطة الفجيرة، اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، بتخصيص مسارات كافية لعبور المشاة بجميع الطرق، خصوصاً في شارعي حمد بن عبدالله ومحمد بن حمد الشرقي (المطار سابقاً)، اللذين يشهدان حركة تطوير كبيرة، بالتنسيق مع بلديات الإمارة ودائرة الأشغال العامة والزراعة ووزارة تطوير البنية التحتية.
وأوضح أن المسارات ستتضمن إنشاء جسور علوية وأنفاق، إلى جانب خطوط عبور عادية، فيما تعتزم تخصيص مسارات إضافية في عدد من الشوارع بالفجيرة، لتحقيق السلامة العامة، مشيراً إلى أن الطرق الرئيسة بالفجيرة تشهد تطوراً كبيراً، وإعادة هيكلة في العديد من الشوارع، بما يعزز من معايير السلامة العامة، ويحقق الأمان للمشاة ومستخدمي الطرق.
من جانبه شكا عدد من مرتادي الطرق الرئيسة بالفجيرة، أن الشوارع وتقاطعات حيوية أمام تجمعات سكانية ودوائر رسمية في الإمارة تفتقر إلى ممرات آمنة للمشاة، ما يشكل خطورة على مرتادي الطريق والمشاة، ويعرض حياتهم للخطر.
وأكد المواطن محمد إبراهيم، من سكان إمارة الفجيرة، أنه يأمل مع حركة التطور التي تشهدها الإمارة بالطرق، حل إشكالية عبور المشاة، إذ يشكون عدم وجود ممرات للمشاة، رغم أهميتها، وحركة المشاة العشوائية على معظم الطرق الرئيسة والفرعية، التي تشهد حركة مرورية مستمرة، ما يتطلب إيجاد حلول مرورية آمنة للمشاة، في ظل عدم التزام السائقين بالتوقف لمرور المشاة في الشوارع الداخلية والرئيسة.
واشتكت المواطنة مريم عبدالله الكندي، أن بعض الطرق تشهد ازدحاماً شديداً من المشاة الذين لا يتقيدون بحركة المركبات، ويسيرون بجوارها بشكل عشوائي، ما يعرّضهم لخطر الصدم والدهس، مطالبة بإنشاء ممرات ونقاط آمنة لعبور المشاة على الشوارع الرئيسة.
وأكدت أن إقامة نقاط عبور على أماكن متفرقة من الطريق، توفر الأمن للمشاة، وستحد من حوادث الدهس.
وأيدها في الرأي عماد حسن، بأن بعض المسارات المخصصة لعبور المشاة في الشوارع الرئيسة بالإمارة غير كافية للعبور الآمن، خصوصاً في المناطق التي تكون بالقرب من المحال التجارية ومراكز التخفيضات، مشيراً إلى أن هنالك نقصاً في تحديد مسارات عبور المشاة، على الرغم من الحاجة الماسّة لزيادتها في شوارع عدة، كشارع السلام وشارع الشيخ زايد وشارع محمد بن مطر.