اختتمت غرفة تجارة وصناعة الفجیرة ، مساء الاربعاء، دورة تدریبیة حول تأسیس وإدارة
المشاریع الصغیرة، والتي كانت تحت عنوان « محركات الابتكار والاستثمار »، حیث
شارك في الدورة اكثر من 48 من الشباب من فئة الذكور والإناث المقبلین على إقامة
مشاریع تجاریة جدیدة، وجاءت الدورة من أجل إكسابھم الأدوات والمھارات اللازمة
للنجاح في تأسیس مشروع تجاري ناجح.
تأتي ھذه الدورة ضمن عدة دورات تقدمھا غرفة تجارة وصناعة الفجیرة من أجل النھوض
بثقافة الأعمال وأسس النجاح والتقدم في المشاریع الخاصة.حیث تحرص ادارة غرفة
الفجیرة على تنویع البرامج التدریبیة التي تكسب الشباب المقبل على خوض مجال ریادة
الأعمال.
وقال سلطان جمیع الھنداسي مدیر عام غرفة تجارة وصناعة الفجیرة : إن أبرز ما یحتاجه
رائد الاعمال لخوض تجربة المشروع الجدید الحاجة إلى التوجیھ الصحیح .
ونحن في
غرفة الفجیرة حریصین على تمیكن الشباب من كافة الأدوات التي تسھم في إنجاح
المشاریع في سوق العمل بناء على المتغیرات الحدیثة في السوق.
وتستھدف الدورة بشكل خاص فئة الشباب الطموح نحو الریادة في عالم الأعمال، وتسعى
الاقتصادیة وتحفیز الشباب للاستثمار في ھذا المجال وارتیاد آفاق القطاع الخاص. إلى توسیع قاعدة المشاریع الصغیرة في الإمارة، لأھمیتھا ودورھا في دعم مسیرة التنمیة
وتضمنت الدروة التي قدمھا المحاضر والمستشار في مجال ریادة الأعمال حامد آل علي
على أربع محاور رئیسیة ھي : كیف نجد الفكرة المناسبة لمشروع جدید ، وما ھي الفرص
المتاحة حالیاً في السوق، والمصادر الرسمیة والخفیة لمعرفة الفرص، وتجدید وتطویر
الأفكار والمشاریع التقلیدیة.
واكد المدرب حامد آل علي، ”إن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نجاح المشاریع دراسة
متغیرات السوق والبحث عن الافكار الجدید ، والعمل على تطویر الخبرات العملیة
والخطوات التطبیقیة لتأسیس وإدارة المشروع، وجاءت ھذه الدورة لتكسب المشاركین كل
ھذه المھارات والآلیات من أجل أن یُقدِموا بخطى ثابتة على تأسیس مشاریع ناجحة بإذن الله
ھذا ولاقت الدورة استحسان المشاركین، حیث أعربوا عن مدى استفادتھم من الدورة.