استدعت الهيئة القضائية في محكمة الجنح بالفجيرة، مهندساً عربياً، وجهت له النيابة العامة تهمة «السب عبر الشبكة المعلوماتية»، بعد شكوى قدمها أحد موظفي الشركة التي يعملان فيها ضده.
وقال المجني عليه: «كنت أخاطب المتهم في حيثيات العمل، إلا أنه أرسل لي عبارة أهانتني بشكل كبير، وهي (على صاحب الاختصاص فقط تزويدي بالمعلومات)، مما جعلني أوقف الحديث معه». وردّ المتهم على سؤال الهيئة القضائية حول الحادثة، قائلاً: «لم أقل شيئاً يستدعي فتح بلاغ ضدي، فهل طلب مثل هذا يمسّ كرامة المجني عليه»؟
وأضاف: «من حقي كمسؤول عن المشروع، ومهندس مختص، أن يقوم الشخص المسؤول باطلاعي على حيثيات العمل بشكل أكثر دقة، وليس مجرد تضييع وقت ومعلومات سطحية. على المجني عليه أن يكون أكثر تعقلاً وأقل حساسية مما هو عليه، فأمور العمل ومسؤوليات المشروعات المتعلقة بحياة الناس تتطلب دقة عالية، لأن خطأ بسيطاً قد يكلف أموالاً طائلة ويسبب تأخيراً في الإنجاز».
وأجلت الهيئة القضائية النطق بالحكم.
سمية الحمادي – الإمارات اليوم