أكدت الطالبة فاطمة عبد الله المغني صاحبة المركز التاسع في قائمة أوائل الثانوية العامة “مسار متقدم- إماراتيين”؛ طموحها لاختراع جهاز لمساعدة مرضى السكري، لافتة إلى أنها ستعمل على توظيف شغفها بدراسة طب الغدد الصماء، وإتقانها للبرمجة لتحقيق هذا الهدف.
الشارقة 24 – وليد الشيخ:
قالت الطالبة فاطمة عبد الله المغني صاحبة المركز التاسع في قائمة أوائل الثانوية العامة “مسار متقدم- إماراتيين”، إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، جسد القدوة لها منذ نعومة أظفارها بما يمتلك سموه من كاريزما وثقافة وحسن الخلق وبما منحه الله من محبة الناس والعمل الدائم على إسعادهم.
ولفتت المغني ابنة مدينة خورفكان في تصريحات للشارقة 24 إلى أن انتسابها لأسرة تهتم بالعلم كان عاملا شديد الأهمية في تكوين شخصيتها منذ الصغر، لافتة إلى أن الفضل بعد الله عز وجل في تفوقها، يعود لوالدها الدكتور عبد الله سليمان المغني المحاضر بجامعة الشارقة، ووالدتها وهي موجهة لغة عربية في وزارة التربية والتعليم.
وثمنت المغني دور الأستاذة هيام الحمادي مديرة مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي بنات في خورفكان، والتي عملت لسنوات لتوفير البيئة المثلى لطالباتها وتشجيعهن بشكل دائم لنيل الدرجات العليا وتحقيق التفوق.
وأضافت الطالبة فاطمة المغني أن طموحها في المرحلة المقبلة دراسة تخصص الغدد الصماء في كلية الطب، لشغفها بهذا المجال وآمالها في اختراع جهاز لمساعدة مرضى السكري.
وأوضحت أنها ستعمل على تنمية مهاراتها في البرمجة لتحقيق هذا الهدف، حيث تعد من مواهبها التي تشمل الكتابة وتأليف القصص، منوهة إلى صدور مجموعة قصصية من تأليفها بعنوان “ليلى والحرية”.
ونصحت المغني الطلبة بالاعتماد الكلي على المدرسة والتركيز على تحصيل العلم من خلالها بعيدا عن الدروس الخصوصية التي تثقل كاهلهم وتهدر كثير من الوقت.
واعتبرت أن تنمية المواهب والمهارات والمشاركة في الأنشطة ضرورة تسهم في بناء الشخصية، لافتة إلى مشاركتها في مجلس شورى أطفال الشارقة لـ 4 سنوات وهو ما أضاف لها الكثير حسب قولها.
المغني حصلت على العديد من الجوائز في مسيرتها الدراسية ومن بينها جائزة الشارقة التربوية فئة الطالب المتميز، وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، وجائزة الإبداع الكتابي لمراكز فتيات الشارقة، كما التحقت بالعديد من البعثات الخارجية لوزارة التربية والتعليم.