اعتبرت الطالبة علياء إبراهيم محمد الملا الحمادي صاحبة المركز الثامن في قائمة أوائل الثانوية العامة “مسار متقدم – إماراتيين”، أن وجود الحافز لدى الطالب وثقته بنفسه أول عوامل التفوق، بجانب المناخ المشجع الذي توفره الأسرة.
الشارقة 24 – وليد الشيخ:
أهدت الطالبة علياء إبراهيم محمد الملا الحمادي صاحبة المركز الثامن في قائمة أوائل الثانوية العامة “مسار متقدم – إماراتيين”، تفوقها إلى والدها ووالدتها وخالها د. سليمان الحمادي.
وقالت في تصريحات للشارقة 24 إن والدها مهندس عسكري بالقوات المسلحة، ووالدتها تعمل معلمة، وكانا دائماً أهم عوامل تفوقها منذ المراحل التأسيسية.
وأضافت أن خالها الدكتور سليمان الحمادي العميد الأسبق لكلية الطب بجامعة الإمارات كان دائماً بمثابة القدوة التي تقتفي أثرها مما جعلها شغوفة بالمجال الطبي.
ولفتت الحمادي وهي من خريجات مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي بنات في خورفكان إلى نيتها دراسة طب الأطفال في المرحلة الجامعية.
وعن نصيحتها للطلبة للوصول للتميز والتفوق، قالت لابد من وجود الدافع والثقة في النفس بالدرجة الأولى، كما ينبغي على الأسرة توفير البيئة المحفزة للطالب في المنزل، علاوة على القدوة الحسنة في حياة الطالب.
ولفتت الحمادي إلى أن ممارسة الهوايات وتنميتها ضرورة هامة لإثراء مواهب الطالب وتغذية صحته النفسية، مشيرة إلى حرص عائلتها ومديرة مدرستها بشكل دائم على إشراكها في الأنشطة التثقيفية والترفيهية.
اعتبرت والدة الطالبة علياء الحمادي أن المدرسة وما تتمتع به من إمكانات مادية وبشرية لعبت دوراً بارزاً في مسيرة تفوق علياء، لافتة إلى فوزها بالعديد من الجوائز التربوية، ومنها جائزة الشارقة التربوية، وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، وجائزة الإمارات للعلماء الشباب، وجائزة مكتب التربية لدول مجلس التعاون.
أكد المهندس عسكري إبراهيم الحمادي، والد الطالبة علياء، أن الاستقرار في المنزل، واهتمام الأسرة والمتابعة الدائمة للطالب أو الطالبة وتنظيم الوقت، من العوامل الهامة في تحقيق التفوق والتميز، فضلاً عن دور المدرسة الرئيس والمتابعة الحثيثة من قبل إدارة المدرسة للطلبة.