كشف المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، عن استعداد المؤسسة بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق لتقديم سلسلة حافلة بالأنشطة الترفيهية والتعليمية المميزة في الإمارة في المجالس المجتمعية هذا الصيف، والتي تستهدف الأطفال ما دون سن الـ 12 وتلبي احتياجاتهم وفق منهج علمي مدروس يساهم بنتائج مثمرة على الطفل، ويثري فراغه بالمتعة والفائدة طوال العطلة الصيفية.
وأشار قاسم إلى إطلاق حملات توعوية للحفاظ على أمن وسلامة منتسبي المؤسسة والعاملين في المنشآت التعدينية والتأكد من مدى تطبيقهم لمتطلبات السلامة والالتزام بالضوابط والقوانين المهنية في مواقع العمل بما يضمن توفير بيئة عمل مثالية لجميع العاملين.
960 طفلاً
وأشار بن قاسم إلى أن الفعاليات الصيفية نجحت في استقطاب مشاركات واسعة خلال العام الماضي بلغت أكثر من 960 طفلاً وطفلة ما دون سن الـ 12، وحظيت الورش بتفاعل كبير من الأمهات من أولياء الأمور الذين ساهموا في إنجاح الفعاليات بحضورهم مع الأطفال وتشجيعهم على التعلم واكتساب معارف ومهارات جديدة بطرق ترفيهية مسلية. ويركز «قيض الخير» على غرس العادات والتقاليد بين أبناء الجيل الجديد، والتعريف بماضي الأجداد انطلاقاً من حرص مؤسسة الموارد الطبيعية على الحفاظ على الموروث القديم الذي يعكس أصالة دولة الامارات وتاريخها العريق.
أفكار
وقال علي قاسم: إن اللجنة المنظمة لفعاليات «قيض الخير» في المؤسسة ستقدم سلسلة منوعة من البرامج والفعاليات والأفكار المفيدة والممتعة والمتجددة التي تحلق في سماء عام التسامح، ودائماً تحرص على إثراء مخزون الطفل وفتح مداركه لاستلهام الكثير من المفاهيم العلمية واكتساب المهارات الفنية عبر ورش تم وضعها وفق دراسة منهجية تحاكي شخصية الأطفال وتكشف عن النقاط التي تستهويه ويميل إليها، وتعزز الكثير من المفاهيم لصقل مواهبه ومهاراته، وبالتالي سينعكس على ثقته بنفسه وقدرته على التعلم أكثر.
وعن هذه البرامج والفعاليات التي تحقق المتعة والبهجة، ذكر المهندس علي قاسم، أن البرامج تتنوع بين الأنشطة الرياضية والتراثية والتوعية البيئية والمهارات الفنية والفكرية، وكلها تحفز الأطفال على الابتكار وتصب في إطار عام التسامح، مشيراً إلى أن أجندة الفعاليات خلال فصل الصيف ستكون حافلة ومميزة.
عائشة الكعبي – البيان