أرجأت محكمة جنايات الفجيرة أمس نظر قضية ضرب أفضى إلى موت متهم فيها خادمة من الجنسية الآسيوية لإخطار أولياء الدم لجلسة يوم 25 يونيو الجاري، وتم إرجاء القضية أكثر من مرة، وهي منظورة أمام القضاء منذ عام 2015، نظراً لتعذر الوصول إلى عنوان أولياء الدم في بلد المجني عليها، ومن ثمّ عرض الدية عليهم، وإنهاء ملف القضية التي تعد أطول قضية نظرتها محكمة الفجيرة منذ سنوات.
وكانت محكمة الجنايات قد عقدت جلستها، برئاسة المستشار أحمد الظنحاني، وعضوية المستشارين محمد صالح ومحجوب علي، وبحضور محمد راشد أحمد اليوحه وكيل نيابة الفجيرة، وأمانة سر موسى باروت.
وتعود تفاصيل القضية بورود بلاغ من أصحاب المنزل الذي تمت فيه الجريمة، حيث نشبت مشاجرة حامية الوطيس بين خادمتين في بيت كفيلهما في الفجيرة، وقد استخدمت المتهمة في المشاجرة عمود المكنسة الصلب، وضربت به الضحية على رأسها عدة مرات، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
وأمام النيابة العامة وُجهت التهمة للجانية، فاعترفت أنها ضربت الضحية، ولكن لم تكن تقصد قتلها، ولم تُبيّت النية والعزم على القتل مطلقاً، وأن المشاجرة جاءت بالمصادفة، والضرب كان نتيجة احتدام المشاجرة والدفاع عن النفس.
السيد حسن – الاتحاد