كشف اللواء محمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، رئيس مؤسسة الفجيرة للمواصلات، أن المؤسسة بدأت في الإحلال التدريجي للوقود التقليدي المتمثل في البنزين بالكهرباء والغاز في خطوة تهدف إلى الحفاظ على البيئة المحلية نظيفة في الفجيرة ومنطقة الساحل الشرقي كله، وضمن مخطط دولة الإمارات الهادف إلى استخدم الوقود النظيف والمتماشي مع متطلبات الحفاظ على البيئة من التلوث.
وقال: «نعتمد دائماً على السياسات التي تخدم مستخدمي مواصلات الفجيرة بكل أنواعها، سواء من الناحية البيئية، أو الدقة في التعامل مع المستخدمين والنزاهة والالتزام الأخلاقي والمهني، ويلاقي أسطول المؤسسة في الفجيرة والساحل الشرقي إقبالاً كبيراً من قبل جميع المستخدمين، حيث حققت المؤسسة في العام الماضي مزيداً من التقدم على كافة الخطوط العاملة عليها».
وذكر اللواء الكعبي أن المؤسسة حققت خلال العام الماضي رقماً جديداً في نقل الركاب من 160 ألف راكب خلال عام 2017، إلى 190 ألف راكب في عام 2018، ما يؤكد أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الركاب على مواصلات الفجيرة.
وبلغ عدد المستفيدين من خدمات تاكسي الفجيرة على جميع الخطوط الداخلية والخارجية وغيرها خلال العام الماضي 10 ملايين و500 ألف مستخدم، بارتفاع بلغ 2.5 مليون مستخدم عن العام 2017 الذي بلغ عدد المستفيدين فيه 8 ملايين مستخدم.
ولفت إلى أن أسطول المؤسسة الذي يعمل على الخطوط الداخلية فقط بلغ حتى شهر أبريل الماضي 600 سيارة تاكسي تعمل على خطوط الفجيرة/ دبا، مسافي، السيجي، بينما يتم تسيير حافلة ركاب كبيرة «باص» بين الفجيرة ودبي كل ساعة زمن.
وأكد أنه لا توجد أي بلاغات ولا شكاوى نوعية أو ذات أهمية ضد تاكسي الفجيرة خلال عام 2018، وأن نسبة الحوادث المرورية التي تعرضت لها سيارات المؤسسة، سواء كانت متسببة أو غير متسببة بها ضئيلة جداً، ولم يتم شطب أي سيارة من الأسطول نتيجة وقوع حوادث مرورية بالغة بها. وأوضح أن إدارته تقوم وبشكل مستمر بتقديم دورات تخصصية لجميع السائقين بالمؤسسة، تضم دورات حول آداب السياقة في الشوارع، ومدى الاهتمام بالركاب، وتقديم أرقى الخدمات لهم، والأخلاق التي يتحلى بها كل سائق في التعامل مع الركاب، وأخلاقيات السير على الطرق بما ينعكس على شخصية ومكانة مواصلات الفجيرة بين قائدي المركبات.
السيد حسن_الاتحاد