تستعد مدينة خورفكان لاستقبال عيد الفطر المبارك بهوية حداثية وحلة جديدة تعززها العديد من المشاريع التنموية التي دُشنت مؤخراً في المدينة، والتي زادتها بريقاً فوق بريقها المعتاد، وعددت من خيارات الوجهات السياحية والترفيهية أمام الأهالي والزوار للاستمتاع بعطلة العيد.
الشارقة 24 – وليد الشيخ:
أيام قليلة تفصلنا عن حلول عيد الفطر المبارك، والذي تستقبله مدينة خورفكان بحلة جديدة كلية، نتاجاً لما شهدته المدينة من باقة مشاريع تنموية، افتتح بعضها، مؤخراً، فيما يجري العمل على قدم وساق في البعض الآخر.
من جهته، أكد سعادة الدكتور راشد خميس النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، أن المدينة ستكون مميزة هذا العيد عن الأعوام السابقة، لما طرأ عليها من تغييرات جذرية خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن ما يميز خورفكان هذا العام، الطفرة الهائلة التي طالت المدينة على مستويات الشكل والمضمون نتيجة للعديد من المشاريع الخدمية والسياحية والترفيهية التي دُشنت في وقت قياسي.
ويرى النقبي أن رصيد المدينة من الوجهات التي قد يقصدها الأهالي والزوار لقضاء عطلة العيد، قد تضاعف تقريباً بعد تنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع التي تحمل في طياتها جوانب سياحية وترفيهية عدة.
من بين الوجهات الجديدة التي زينت خورفكان، هو مدخل المدينة، والذي بات بمثابة متنزه مفتوح يضم أكبر ميادين خورفكان، و4 بحيرات اصطناعية ومساحات خضراء خلابة تسر الناظرين، مع استراحات للزوار تتيح لهم الاستمتاع بالمعلم الذي يطل عليه من ناحية نصب المقاومة التذكاري، وميدان سارية العلم من جهة أخرى.
معالم سياحية وتراثية أخرى تم استحداثها مؤخراً تعد وجهة مثلى للزيارة واسترجاع تاريخ المدينة وعبق الماضي بأصالته، ومنها برج الرابي، وبرج العدواني، اللذان تم إحياءهما مؤخراً، بالإضافة لسوق خورفكان القديم.
كورنيش خورفكان من الوجهات الرئيسة للأهالي والزوار خلال الأعياد، ويشهد الكورنيش في الوقت الراهن عمليات توسعة وتطوير ضخمة تؤهله لأن يكون مرفقاً سياحياً وترفيهياً عالمي المستوى، وقد تبدت إرهاصات التطوير على الكورنيش في إنشاء العديد من الملاعب الرياضية والمرافق الخدمية والترفيهية.
في السياق ذاته، أكدت بلدية خورفكان على لسان مديرتها المهندسة فوزية القاضي، استعدادها الكامل لاستقبال المدينة للعيد، حيث قامت بتزيين ميادين وطرقات المدينة، كما كثفت حملاتها التفتيشية على الأسواق ومنافذ البيع، لا سيما المطاعم والكافيتريات، وصالونات الحلاقة والتجميل.
وحسب القاضي، رفعت البلدية جاهزية المسلخ التابع لها إلى طاقته الاستيعابية القصوى، واعتماد أفضل المعايير الصحية في تجهيز الذبائح وخدمة المتعاملين خلال فترتي عمل صباحية ومسائية.
في الختام، أكدت القاضي الانتهاء من تجهيز وتسوية الساحات الخاصة بمصليات العيد والمساجد وتعبيد وتخطيط مواقف السيارات في محيطها.