أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة أهمية دور الشباب الإماراتي في عملية البناء في دولة الإمارات، ومساهمتهم الفاعلة في صناعة المستقبل بدعم من القيادة الرشيدة التي تسعى إلىتأهيلهم و تنمية مهاراتهم في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال حضور سموه مساء اليوم وسمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي حفل إطلاق (مجلس محمد بن حمد الشرقي للشباب) في جلسته الأولى، الذي ينظمه مجلس الفجيرة للشباب، التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب تحت شعار الشباب في دولة اللا مستحيل وذلك في قصر الرميلة، بمشاركة معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للعلوم المتقدمة.
وشدد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي على دور الشباب في تعزيز مفهوم الهوية الوطنية الذي كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، يحرص عليها ويسعى إليها بأياديه البيضاء داخل الوطن وخارجه، مثمناً سموه دور مجالس الشباب المحلية ومهامها الرئيسية في دعم قطاع الشباب وتطويره، على مستوى الدولة .
وأشار سموه إلى أن جميع المبادرات التي تطرحها الإمارات في استشراف المستقبل، تركز على الشباب وتفعيل دورهم الخلاق في الاقتصاد المعرفي، وخلق لهم بيئة مناسبة تتيح لهم الإسهام في الجهود الوطنية في عملية البناء داخل الدولة وخارجها، لافتاً إلى تجربة الإمارات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة.
ووجه سمو ولي العهد الشباب إلى استغلال الوقت واستثماره في المجالات المختلفة مشدداً على ضرورة اكتساب العاملين في مؤسسات الدولة الخبرة الكافية، لأن خدمة الدولة عمل مقدس لجميع أفراد المجتمع.
وتحدث معالي عمر سلطان العلماء عن تجربته كوزيرٍ شاب لوزارة الذكاء الاصطناعي والدور الذي تلعبه الوزارة في رسم ملامح المستقبل غير التقليدي الذي تطمح له دولتنا، مشيراً إلى أهمية تحويل المعرفة إلى إنجاز على أرض الواقع.
وأكد العلماء على أهمية الاستثمار في الشباب الإماراتي وتطوير مهاراته في مجال الذكاء الاصطناعي وتشجيعهم على تطوير مهارات جديدة، من أجل إعدادهم لقيادة المستقبل في قطاع التكنولوجيا والتقنيات الناشئة، مبيناً أن دولة الامارات بفضل القيادة الرشيدة استثمرت رواد في الذكاء الاصطناعي حتى أصبحنا في المقدمة بين دول العالم في هذا المجال .
بدورها استعرضت معالي سارة الاميري أهمية دور العلوم المتقدمة نحو تحقيق مئوية الإمارات 2071 والمجالات التي ستركز عليها الاستراتيجية، مشيرة إلي الدور المنتظر من العلماء الإماراتيين الشباب في دعم الجهود التنموية للدولة على كافة الصعد، ومؤكدة أهمية الاستثمار في النفس والمعرفة.
انستقرام