«النقاط الحيوية والأهمية القصوى».. أقل ما يمكن أن يطلق على مباراة اليوم بين دبا الفجيرة والعين، وإن اختلفت الأهداف، لأن «النواخذة» يريد الهروب من دوامة الهبوط التي يتنافس عليها مع الفجيرة والإمارات، بينما يتمسك «الزعيم» بأمل المنافسة على أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال آسيا، في ظل المنافسة المحتدمة مع الجزيرة والوحدة وبني ياس على المركز الثالث.
يعيش الفريقان وضعاً صعباً للغاية، بدليل أن نتائجهما لا تتناسب مع قيمة الناديين، بدليل أن «البنفسج» لم يعرف طعم «الفرحة» على مدار خمس جولات متتالية، فيما لم يستطع «النواخذة» حصد «النقاط الكاملة» منذ «الجولة 20»، عندما تغلب على الفجيرة 2-1، وبعدها تعادل مع الجزيرة والخسارة أمام عجمان، والتعادل مع الشارقة، وكل هذا لا يكفي الفريق للهروب من الدوامة، لأن دبا الفجيرة ما يزال قابعاً في القاع، وأصبح أمام مصير مجهول وغامض يهدده بالهبوط إلى «الهواة»، ويملك «النواخذة» 13 نقطة، بفارق 5 نقاط عن الإمارات صاحب المركز 12، ما يعني أن الفريق يجب ألا يفرط في الفوز خلال مبارياته المتبقية، اعتباراً من لقاء اليوم أمام العين، واتحاد كلباء وبني ياس، بشرط أن يتعثر «الصقور» في مبارياته الأخيرة أيضاً، فضلاً عن حسابات أخرى بين الفريقين وهي معادلة صعبة تؤكد أن مصير دبا الفجيرة في يد منافسيه!.
ومع ذلك يبدو «النواخذة» في حالة معنوية جيدة، قبل لقاء اليوم، إثر المردود المتطور في المباراة الماضية أمام الشارقة، والتعادل 2-2، والتي كشفت عن الوجه الحقيقي له، ولاعبيه، ما يعني أن كل «الأماني ممكنة»، لأن الفريق يملك الأدوات التي تجعله يتمسك بالبقاء في دنيا الأضواء والشهرة.
وفي المقابل، يواجه العين حالة تراجع غريب، على مستوى النتائج في الموسم الحالي، دفعته إلى الخروج من دائرة المنافسة على البطولات محلياً وقارياً، الأمر الذي أصاب جماهيره بالإحباط والحزن، لأن ما يحدث لا يتناسب مع قيمة وقامة «الزعيم» صاحب الرقم القياسي على صعيد سباق الدرع.
الاتحاد