استقطب سوق الفجيرة الرمضاني الذي تنظمه سنوياً بلدية الفجيرة جموعاً غفيرة في أول أيام افتتاحه، باحثين عن ما لذ وطاب من احتياجات رمضانية ترنو إليها النفوس في شهر الصيام.
ويعد السوق الوجهة الأبرز لشراء أصناف الأطعمة المختلفة المعروضة على طاولات البيع والتي تنوعت بين مأكولات عربية ومحلية وأخرى آسيوية يوفرها السوق على مدى 30 يوماً من أيام الشهر الفضيل في الهواء الطلق، وذلك بمشاركة 44 كشكاً.
ويزخر السوق الرمضاني بالعديد من الأطعمة الشهية المتميّزة التي تُرضي مختلف أذواق أهالي ومقيمي الإمارة وزوارها، حيث يعتبر السوق تقليداً قديماً يمتد إلى أكثر من 20 عاماً، إذ بدأ ببيع الأطعمة الشعبية التي يحتاج إعدادها إلى وقت وجهد كبير مثل الهريس والأزر مع اللحم والنخي والباجلا والكامي والسمن البلدي واللبن، ليتوسع اليوم ليصبح مهرجاناً رمضانياً يقدم أشهى الأطعمة من مختلف البلدان، ليجذب إليه مختلف الزائرين لشراء احتياجاتهم من الطعام والعصائر المختلفة، مشكلاً ملتقى مهماً للأصدقاء والأهل الذين يتبادلون فيه التحية وتهاني الشهر الكريم، وسط جموع الصائمين ومعاينة أنواع الأطعمة وشراء ما يرغبون به لمائدة الإفطار. وتنوعت المشاركات هذا العام بين مطاعم وكافتيريات ومطابخ شعبية وأسر منتجة ومحلات خضار وفاكهة وأصحاب مزارع لبيع منتجات الألبان الطازجة.
وأكد المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام بلدية الفجيرة أنه تم وضع خطة شاملة لتعزيز الرقابة على السوق من خلال تنظيم حملات مكثفة ومفاجئة، حرصاً منهم على صحة وسلامة الجمهور، حيث خصصوا عدداً من المراقبين الصحيين للسوق بقصد الإشراف والمتابعة المباشرة لجودة المأكولات وتلبيتها للاشتراطات الصحية.
عائشة الكعبي – البيان