نظم مجلس الفجيرة التراثي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع هيئة الفجيرة للسياحة والآثار مجموعة من الفعاليات التراثية تحت شعار “تراثنا تسامح” استمرت ثلاثة أيام متواصلة في القرية التراثية بالفجيرة، وذلك بهدف الاحتفاءً بالتراث الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليوم العالمي للتراث.
اشتملت الفعاليات، التي أشرفت على تنظيمها المدير التنفيذي للسعادة والإيجابية في الجمعية هدى الدهماني، على عدد من الورش والأنشطة التفاعلية، مثل: “ضع بصمة واترك أثراً”، “إلى القمم يا أصحاب الهمم”، مبادرة “حق الليلة”، مسابقات في الأمثال والألغاز شعبية، وعروض عسكرية للفريق العسكري المدرسي، بالإضافة إلى فقرات للرسم والتلوين وفن العازي واليولة والشعر، كما تميزت فعاليات الجمعية بإطلاق البالونات الزرقاء والبيضاء لأطفال التوحد رافقها توزيع مطويات ونشرات للتعريف بأصحاب الهمم.
وأكدت هدى الدهماني المدير التنفيذي للسعادة والإيجابية، حرص جمعية الفجيرة الثقافية على تنظيم الفعاليات التراثية من منطلق إحياء التراث الوطني للدولة والحفاظ عليه من الاندثار ونشر الوعي التراثي لدى الأجيال الحالية والقادمة، والتعريف بمكونات تراثنا الشعبي، حرصاً على تعزيز الحس الوطني لدى الأبناء والحفاظ على الهوية الوطنية.
وأوضحت أن أبناء الإمارات تربوا على حب التراث على يد والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في نفوس أبنائه أهمية التراث بالنسبة إلى الإنسان الأصيل، فـ “من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل”.