وام/ قام وفد من شرطة الفجيرة بزيارة إلى مركز القيادة والسيطرة في القيادة العامة لشرطة دبي بهدف الاطلاع على تجربة شرطة دبي في إدارة العمليات والخدمات التي توفرها لأفراد الجمهور وآلية الاستجابة للحالات الطارئة والإنسانية التي تدعم مؤشر زمن الاستجابة والإجراءات المتخذة في تنفيذ مؤشرات الأجندة الوطنية للأعوام 2017 – 2021 في كافة الحالات الطارئة والعمل على تقليل زمن الاستجابة وفق أعلى المعايير العالمية وتسخير أفضل الطرق والأساليب التقنية والتكنولوجية الحديثة التي تؤدي إلى الوصول للمستهدف بأن تكون دولة الامارات في المركز الأول عالمياً بحلول عام 2021.
وكان النقيب سيف حسن الزرعوني رئيس قسم الأنظمة الذكية بالوكالة في استقبال الوفد الذي ضم النقيب عبدالله سعيد الكندي رئيس قسم العمليات والأنشطة المتخصصة بالإنابة في شرطة الفجيرة والنقيب أحمد راشد اليماحي رئيس قسم الأمان والطوارئ والملازم أول مريم سعد الظنحاني والملازم أول أمينة محمد سعيد الحنطوبي والملازم أول نائلة سعيد محمد اليماحي ومساعد أول أدم حسن بن زايد.
واطلع النقيب الزرعوني الوفد الزائر على المهام والمسؤوليات المناطة بالإدارة وكذلك عمليات المراجعة والإجراءات وكيفية الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات وأدوار ومهام وصلاحيات الضباط ومسؤولي الوحدات التنظيمية وكيفية قياس أداء الإدارة في مجال الرد على الحالات الطارئة والنماذج التي تطبقها الإدارة في تعاملاتها.
وقدم شرحا حول ابتكار شرطة دبي لنظام “التنبؤ الأمني الذكي” للجرائم التي قد تقع مستقبلاً والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة..
مشيراً إلى أن النظام يأتي في إطار استشراف شرطة دبي للمستقبل والحد من الجريمة عبر توفير بيانات ومعلومات عن الأماكن التي من المتوقع أن تحدث فيها.
وأوضح الزرعوني أن نظام التنبؤ الذكي يعتمد على البيانات الضخمة موجودة لدى غرفة العمليات والنظام الجنائي حيث يتم تخزين كافة البيانات حول الجرائم ونوعها وموقعها الجغرافي والاتصالات التي ترد إليها..موضحاً أنه بناء على هذه البيانات المُخزنة يقوم نظام التنبؤ الأمني الذكي بتحليل كافة المعلومات والمعطيات بشكل دقيق ويُعطي للشرطة إحداثيات عن مكان الجريمة المقبلة ويحدد الزمن الذي تكثر الجريمة فيه في منطقة ما وينبه الشرطة إليها وإلى ضرورة توفير تغطية أمنية أو دوريات أو كاميرات لمنع وقوعها أو المساهمة في القبض على مرتكبيها.
كما اطلع على نظام مراقبة الدوريات وحركة السير والمرور في شوارع إمارة دبي وسير العمل والإجراءات التي يتم اتخاذها منذ تلقي البلاغ وحتى وصول الدورية إلى موقع الحادث ونظام مراقبة الدوريات باستخدام الأقمار الصناعية ومراقبة الطرق الخارجية بواسطة الكاميرات الثابتة والمحمولة جواً وخدمة الإنذار المبكر التي توفرها شرطة دبي لمحال الصرافة والمجوهرات والبنوك.
كما شاهد الوفد الخريطة ثلاثية الأبعاد التي تغطي جميع مناطق الإمارة ونظام انتقال الدورية الأمنية من موقع لآخر بالإضافة إلى خدمة أصحاب الهمم وخدمة مرضى القلب وكبار السن، من خلال برنامج “أمنك بلمسة زر” لطلب النجدة لبعض الجهات المختصة بسهولة ويسر.
واطلع الوفد على نظام استقبال مكالمات الطوارئ الذي يقوم بتحويل المكالمات إلى الإسعاف والشرطة والإنقاذ والدفاع المدني بالإضافة إلى نظام توزيع المكالمات الذاتي الذي يحول المكالمات حسب لغة المتصل إلى مستقبل المكالمات.