شهد الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بخورفكان، الجمعة، فعاليات الدورة السادسة لمهرجان خورفكان المسرحي، والتي استقطب الآلاف من عموم المنطقة الشرقية.
الشارقة 24 – وليد الشيخ:
نظمت إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة مساء الجمعة، فعاليات مهرجان خورفكان المسرحي في دورته السادسة، والتي أقيمت على ضفاف شاطئ خورفكان وسط إقبال الآلاف من المواطنين والمقيمين بالمدينة، ومختلف مدن المنطقة الشرقية.
شهد حفل افتتاح المهرجان، الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بخورفكان، يرافقه سعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، وسعادة سالم النقبي رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، وسعادة الدكتور راشد خميس النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وحشد من المسؤولين وممثلي الدوائر الحكومية.
بدأت فعاليات المهرجان الذي تضمن مشاركة حافلة لنجوم الدراما التليفزيونية والفن المسرحي الإماراتي والخليجي والعربي، بمسيرة كرنفالية حاشدة، شارك بها الآلاف، حيث انطلقت من ميدان حديقة المطلاع العامة لتجوب شارع الكورنيش، وصولاً لمقر مسارح المهرجان على ضفاف الشاطئ.
تضمنت المسيرة الراجلة عروضاً كرنفاليه مميزة للفرق الفنية المشاركة على متن مسارح متحركة خصصت لتقديم الفلكلور والأهازيج الشعبية المتنوعة والفنون الاستعراضية والأدائية، وسط تفاعل المشاهدين، الذين تهافتوا لالتقاط صور موكب المسيرة الذي رافقته مسيرة للسيارات الكلاسيكية والحديثة ضمن منافسات مسابقة سيارة المهرجان.
في مستهل حفل الافتتاح، قدمت الفرقة المصرية باقة من الرقصات الفلكلورية الشعبية، من بينها التنورة، والمزمار الصعيدي وغيرها من أهازيج نالت استحسان الحضور.
على مسارح المهرجان، التي ضمت المسرح الأحمر والأزرق والأخضر، تنوعت العروض التي استمرت حتى منتصف الليل، وضمت عروض مسرحية من بينها عرضين مسرحيين متميزين من الدورة الأخيرة لمهرجان المسرحي المدرسي، وهما: “دمية صباح”، و”فرح الحجر الأزرق”، علاوة على عرض للمسرح الكشفي بعنوان ” شاحن جارج”، ومسرحية ” الطاعون” للمخرج سعيد الهرش، التي قدمت في الدورة الأخيرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة.
تضمن المهرجان مجموعة من المسابقات الترفيهية، منها؛ مسابقة عروس المهرجان، وأميرة المهرجان، إلى جانب مسابقة ابتكر قناعك، ومسابقة أجمل سيارة في المهرجان.
وأمتعت وجبة دسمة من الفلكلور الإماراتي لفن الهبان الحضور، وأيضاً الفلكلور الهندي والكوبي والإفريقي.