يعمل الموظف غالب حسين محمد في مركز سعادة المتعاملين في مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، ويتحلى بالابتسامة والروح الإيجابية والمرونة في التعامل، وتبرز شخصيته في مهارة المبادرة والتواصل، حيث يتحدث بـ 3 لغات: العربية والانجليزية والأوردو، ويقوم باستقبال المراجعين وعملاء المؤسسة من باب المصعد بكلمات ترحيبية وابتسامة وفنجان قهوة، ويتولى ضيافتهم وتسهيل معاملاتهم وإرشادهم إلى الموظف المختص، قبل أن يودعهم بابتسامة أخرى.
وقال غالب: «إن رحلة إسعاد المتعامل تبدأ لحظة دخوله إلى مقر المؤسسة للتقدم بطلب خدمة، حيث يتم استقباله بابتسامة، وتقديم الضيافة له، وإرشاده لكل الإجراءات التي من شأنها تسريع حصوله على الخدمة المطلوبة، مشيراً إلى أن سعادة المتعامل هي الأساس التي تتمحور حولها الخدمة الحكومية، ومؤكداً أن إسعاد المتعاملين واجب وطني».
ويحرص غالب على تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين بأسلوبه المرن بما يحقق الراحة ويحفظ الوقت ويخفف الجهد على المتعامل لإنجاز معاملته، ما يعزز المكانة الرائدة للمؤسسة في إسعاد المتعاملين ويجسد مسؤوليتها المجتمعية في إطار استراتيجية شاملة لبناء ودعم منظومة عمل سعيدة ومتكاملة تشكل بهذا الأسلوب إضافة حقيقية إلى كل خدماتها المتميزة.
ويوضح غالب: «إن سعادته في عمله تنعكس إيجاباً على أدائه وسعيه المتواصل لإسعاد المتعاملين، مشيراً إلى أن تجربته في العمل في المؤسسة بدأت منذ 10 سنوات وتشكّل له مصدر سعادة في خدمة المجتمع».
لم يكتف غالب بتقديم الخدمات الأساسية للمتعاملين في مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، فهو يبادر دائماً لمساعدة كبار المواطنين والعمل على مساعدتهم في إنجاز معاملتهم بسهولة ويسر ودون أي عناء، كما يساعد أصحاب الهمم ويذلل العقبات التي يمكن أن تعترضهم أثناء زيارتهم المؤسسة، فهو مثال حي للعطاء وبث الطاقة الإيجابية في العمل.
عائشة الكعبي – البيان