كشف مركز الفجيرة للإحصاء عن ارتفاع نسبة التضخم بالمؤشر العام لأسعار المستهلك في إمارة الفجيرة، بنسبة 3 في المئة، خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وأوضح الدكتور إبراهيم سعد، مدير مركز الفجيرة للإحصاء، أن التقرير الذي دأب المركز على إصداره شهرياً أظهر أن نسبة التضخم السنوي بلغت الشهر الماضي 2.9 في المئة في منتجات التبغ، وارتفعت بنسبة 16.8 في المئة في مجموعة النقل نتيجة لارتفاع أسعار مشتقات البترول، وبنسبة 2.5 في المئة في خدمات التعليم، وبنسبة 3.7 في المئة في المطاعم والفنادق، و4.3 في المئة في السلع والخدمات المتنوعة، وبنسبة 4.1 في المئة في الاتصالات، فيما بلغت نسبة التغير في مجموعة الطعام والشراب 1.5 في المئة، وخدمات الصحة بنسبة 0.1%، في حين بلغت نسبة التغير في الملابس والأحذية 6.4 في المئة، أما التجهيزات والمعدات المنزلية، فقد بلغت نسبة التغير بها 6.4 في المئة، لافتاً إلى حدوث انخفاض في نسبة التغير في مؤشر الرقم القياسي في مجموعة السكن وتوابعه بنسبة 3.1 في المئة.
وأكد سعد أن الارتفاع في معظم المجموعات الرئيسية المكونة لسلة المستهلك في إمارة الفجيرة حدث بسبب تأثر أسعار السلع والخدمات بضريبة القيمة المضافة التي سرى تطبيقها بداية العام الجاري، مشيراً إلى أن التقرير قارن بين أسعار المستهلك بين شهري أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، ونوفمبر العام الجاري؛ حيث بين انخفاضاً بنسبة 0.3 % خلال نوفمبر 2018،مقارنة مع أكتوبر 2018، وتشير الأرقام إلى استقرار في أسعار معظم المجموعات في سلة المستهلك، وهي (منتجات التبغ، مجموعة السكن وتوابعه، التجهيزات والمعدات المنزلية، خدمات الصحة، الاتصالات، مجموعة الترويح والثقافة،التعليم و قطاع المطاعم والفنادق.