أكد مدير محمية وادي الوريعة الطبيعية في الفجيرة، أول محمية جبلية في الإمارات، علي الحمودي إزالة 90 في المئة من الرسوم والكتابة والنقوش التي كانت تشوّه الجبال في المحمية.
وأشار إلى أن إدارة محمية وادي الوريعة في بلدية الفجيرة تعاونت مع مركز المغامرات في الإمارة لإزالة الرسومات بمواد صديقة للبيئة ومساعدة شباب متطوعين من الفجيرة.
وذكر الحمودي أن إدارة المحمية استخدمت في إزالة الأصباغ والنقوش مواد طبيعية لا تسبب ضرراً للكائنات الدقيقة الموجودة في المياه، مشدداً على ضرورة تجنب الكتابة على الجبال لما يشكله ذلك من تشويه للمنظر العام وإصابة الكائنات الدقيقة في تلك الجبال بالضرر، لما تحمله الأصباغ من مواد كيميائية خطيرة يمكن أن ينسحب أثرها إلى الإنسان عبر ذوبانها في المياه.

بدوره، أكد مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية علي قاسم أن قطاع التفتيش في المؤسسة مكلف بضبط تجاوزات الكتابة على الجبال، لافتاً إلى أن عدد الذين يقدمون على هذا الفعل انعدم بشكل كامل خلال السنوات الثلاث الماضية.
وبيّن قاسم أن الكتابة الموجودة في الوريعة قديمة ولا توجد أي كتابات جديدة على جبال الفجيرة، إلا أن إزالة تلك الرسومات تحتاج إلى وقت لما تتطلبه العملية من جهد وعناية دقيقة.
وقال قاسم إن قرار تنظيم عمليات الكتابة والرسم والنقش على الجبال والجدران الصادر في عام 2014 ساهم في منع الظواهر السلبية من كتابات ورسوم ونقوش على الجبال والتلال، والتي كانت تستخدم فيها أصباغ «الرش» التي تحتوي على مواد كيميائية.
فراس العلي – الرؤية