أكد سعادة خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، عضو المجلس الوطني الأسبق، إن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله برفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من الدورة المقبلة، ومباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد العام للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي،لتوجيه سموه، يأتي ترجمة لمكانة المرأة الإماراتية في المجتمع كونها شريكاً حقيقياً للرجل في ميادين العمل، مؤكداً الدور الكبير الذي تقوم به المرأة في دعم عجلة التنمية والتطوير في الدولة. وقال الكعبي أن توجيه صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد الدور المهم الذي قامت به المرأة في مسيرة الاتحاد، والآمال المعقودة عليها في الخطط المستقبلية.
من جانبه قال سعادة محمد أحمد محمد اليماحي عضو المجلس الوطني ، النائب الأول لرئيس غرفة الفجيرة، أن توجيه صاحب السمو رئيس الدولة يعد خطوة غير مسبوقة عالمياً، ممًا يفتح أمام المرأة الإماراتية آفاقاً واسعة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمهنية، إيماناً بدورها الفعّال والمؤثر في بناء الوطن جنباً إلى جنب مع الرجل.
وأضاف اليماحي أن التوجيه الصادر من صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد
إدراك سموه للدور المهم الذي تضطلع به المرأة في بناء المجتمع ورفعته وتقدمه، وأن دورها لا يقل عن دور الرجل،مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مجالات العمل كافة وتسهم بشكل كبير في مساندة أخيها الرجل في مسيرة التنمية .
من ناحيته، أشاد سلطان سيف السماحي عضو مجلس إدارة غرفة الفجيرة وعضو المجلس الوطني السابق، بتوجيه صاحب السمو ورئيس الدولة القاضى برفع تمثيل المرأة في المجلس الوطني بنسبة 50% مؤكداً أنه يعزز من دور المرأة في المجتمع وما تسهم به من دور فاعل في المجالات التنموية كافة، وفي دعم المسيرة المستقبلية للدولة لتكون الرقم واحد على مستوي العالم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد سعادة خالد محمد الجاسم ، مدير عام غرفة الفجيرة أن توجيه صاحب السمو رئيس الدولة سيسهم بشكل فاعل في دعم مشاركة المرأة في صنع القرار كما أنه يؤكد التوازن بين الجنسين في مجتمع الإمارات، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية بكل فخر أصبحت منذ قيام الاتحاد، لها مكانتها التي تستحق، وأصبح لهن وجودهن كسفيرات وعضوات في تنظيمات على المستويين الإقليمي والدولي، كما أصبحت المرأة تشغل اليوم نحو 60% من الوظائف الحكومية، كما أصبحن سيدات أعمال يقدن الكثير من مؤسسات القطاع الخاص في الدولة.