أشادت مجلة «ميد» بالتقدم الذي تحقق في إمارة الفجيرة لجهة تحولها إلى مركز رئيسي لعمليات تخزين النفط مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وسط التوترات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.
وركز التقرير على إبراز الطاقة الاستيعابية لمنشآت التخزين في الفجيرة التي بلغت 8.8 مليون متر مكعب، ما يجعلها ثاني أكبر مركز عالمي لتزويد السفن بالوقود بعد سنغافورة،فضلاً عن تطور خدمات الميناء الذي يضم عشرة مراسٍ مع القدرة على التعامل من الناقلات العملاقة.
وحقق الميناء نمواً بنسبة 15% بين عامي 2010 و2017.ويقول نيكولاس باردنكوبر الرئيس التنفيذي لشركة بروج للاستثمارات البترولية والغاز: «لعبت الفجيرة دوراً رئيسياً في المنطقة لتخزين وتوزيع المشتقات السائبة منذ فرض العقوبات السابقة على إيران في 2007-2008 نظراً لكونها تقع خارج مضيق هرمز». وأضاف «يتم شحن ما يقرب من 13320 ألف برميل من النفط الخام و 1430 ألف برميل من المنتجات النفطية المكررة إلى آسيا يومياً من منطقة الشرق الأوسط. من هنا تملك الفجيرة فرصاً كبيرة للنمو بحكم موقعها وطاقاتها وأهميتها، ليس فقط للإمارات العربية المتحدة وإنما للمنطقة بأسرها».
وتزداد أهمية ميناء الفجيرة في سوق مخزونات النفط العالمي حيث تتنافس شركات التوزيع على تخزين كميات كبيرة في الفجيرة تحسباً لتقلبات الأسعار الناتجة عن الظروف الجيوسياسية الطارئة.
وتلعب منشآت التخزين وخبرات العاملين فيها المتراكمة والمتطورة على مدى عشر سنوات دوراً مهماً في تعزيز مكانة الإمارة في سوق الخدمات النفطية العالمي شديد درجة التنافسية.
الخليج