كشف المهندس خلفان الذباحي مدير بلدية كلباء، عن جملة من المشاريع التطويرية في المدينة، من بينها مشروع نظامي جديد للتخلص من دفان المساكن، وتطوير جسر السور، وتعميم نظام إدارة بلا ورق في معاملات البلدية.
الشارقة 24 – وليد الشيخ:
أكد المهندس خلفان بن عيسى الذباحي مدير بلدية مدينة كلباء، حرص إدارته على مواكبة التطورات التقنية المتلاحقة في النظم الإدارية بمختلف أقسام البلدية، انطلاقاً من خطة استراتيجية ترمي إلى الارتقاء بنظم عمل البلدية على المستويات كافة.
وأوضح الذباحي، في تصريحات خاصة لـ “الشارقة 24″، أن البلدية قامت مؤخراً بتطبيق عدة معايير جديدة في التعاملات الداخلية بين مختلف الإدارات والأقسام، مؤكداً أن البلدية قامت بتفعيل نظام إلكتروني جديد للمعاملات الداخلية يقوم على منهجية تسيير الأعمال والإدارة بلا ورق، مضيفاً أن مساعي إدارته لتحقيق الشمولية في تطبيق معايير الجودة تمضي على قدمٍ وساق.
وفي إطار أهداف الخطة الاستراتيجية للبلدية، تم استحداث منهجية متكاملة لمفاهيم التميز الوظيفي، كما تم إنشاء جائزة سنوية للتميز تشمل منافساتها مختلف الموظفين.
ونوّه الذباحي إلى تجهيزات مكثفة تجريها البلدية، استعداداً للمشاركة في الدورة المقبلة لمعرض “جيتكس”، في إمارة دبي، ضمن الجناح الخاص بدوائر حكومة الشارقة.
وعن مشاريع البلدية الخدمية، كشف المهندس الذباحي عن إنجاز مشروع تطوير جسر السور، حيث خضع الجسر لعمليات تطوير طالت جوهره وشكله، فقامت البلدية بترميم وتطوير الحواجز المعدنية للجسر ورفده بتطعيمات فنية ولمسات هندسية جمالية احتوت شراع مضيء على جانبي الجسر.
وفي تصريحاته، أفاد المهندس خلفان بن عيسى الذباحي، أن البلدية وبالتعاون مع جهات الاختصاص، قامت مؤخراً بتعميم آلية جديدة ملزمة للمقاولين وملاك المنازل، للتخلص من الدفان الناتج عن عمليات البناء أو الصيانة وغيرها من استخدامات.
وأضاف أنه تم تخصيص مناطق لحفظ الدفان، مع تحديد مسارات معينة لنقل الدفان تكفل القضاء على العشوائية، وتصون المظهر الحضاري للمدينة، مؤكداً أنه تم التخلص من كمية ضخمة من تراكمات الدفان بمناطق متفرقة من المدينة في وقت قياسي.
وضمن برنامج فعاليات البلدية للفترة المقبلة، قال الذباحي إن إدارته وبالتنسيق مع الجهات الشريكة، بصدد إطلاق حملة ميدانية لتوزيع أعلام الدولة على منازل المواطنين، واستبدال التالف منها.
وأشار إلى أن الحملة التي تأتي استعداداً لاحتفالات الدولة بيوم العلم، سوف تشمل المنازل، والمحال التجارية، والمرافق العامة والصناعية.
واختتم الذباحي حديثة مؤكداً أن الحملة لها أهداف عدة من بينها الجانب التوعوي بقيمة العلم كرمز للهوية الوطنية، فضلاً عن إشاعة البهجة والسرور، وتحسين المظهر العام.