تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، افتتح سمو الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة صباح اليوم الثلاثاء 18 سبتمبر الجاري في فندق نوفوتيل، فعاليات الدورة الثامنة لمنتدى جلف إنتليجنس لأسواق الطاقة، والتي تناقش جلساتها لهذا العام “كيفية التعامل مع الوضع الطبيعي الجديد لمسارات تدفق النفط والغاز”. وذلك بحضور مسؤولين وشخصيات عالمية مرموقة في صناعة الطاقة العاملين في مختلف قطاعات التجارة والتكريروالتخزين والشحن.
وحضر الافتتاح سعادة السيد محمد سنوسي باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ومعالي أرجونا راناتونجا وزير الموارد البترولية في سريلانكا، ومعالي سعيد الرقباني مستشار صاحب السمو حاكم الفجيرة، وسعادة الدكتور مطر حمد النيادي وكيل وزارة الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. والسيد مارتن فرانكل رئيس مؤسسة إس أند بي جلوبال بلاتس، والسيد مالك جعفر المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط لشركة البترول الماليزية بتروناس.
وافتتحت فعالیات المنتدى بكلمة افتتاحية ألقاها محمد عبید بن ماجد مدیر دائرة الصناعة والاقتصاد، نيابة عن سمو الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس الدائرة، أكد خلالها أن الفجيرة تعد اليوم منطقة استراتيجية هامة، إذ تحتل المرتبة الثانية عالمياً في مجال التزويد بالوقود، لافتاً إلى أن انعقاد المنتدى في الفجيرة بدورته الثامنة يؤكد القيمة الاقتصادية العالمية والإقليمية للمنطقة ويعزز مكانتها كمركز لأهم الاقتصادات ودعم صناعة الطاقة في العالم.
وقال بن ماجد أن المنتدى يناقش في محاوره الرئيسية أدوار ومساهمات الدول المشاركة في دعم التطور الاقتصادي العالمي في مجال النفط والغاز وبحث الفرص المستقبلية ومناقشة التحديات التي تواجه صناعة الطاقة عالمياً. كما يبحث الشراكات العالمية في قطاع النفط والغاز وآخر التطورات العالمية في أسعار النفط.
وبدوره، أكد سعادة الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، إن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات الرابط بين الشرق والغرب يحقق القيمة الاقتصادية التنافسية لها، مشدداً على ضرورة الوعي بتطور متطلبات الطاقة عن طريق إيجاد حلول تنافسية، مؤكداً على أهمية التوسع الاستراتيجي الفعال الذي تنتهجه الدولة في التحول من النفط والغاز إلى مصادر أخرى مثل الطاقة النووية.
المكتب الإعلامي لحكومة الفجيرة