أنجزت مؤسسة مواصلات الإمارات في الساحل الشرقي عمليات الصيانة الشاملة لأسطول الحافلات المدرسية، استعداداً لنقل الطلبة خلال العام الدراسي الجديد الذي ينطلق الأحد المقبل.
وعينت إدارة المؤسسة عدداً من السائقين والمشرفات الجدد على متن الحافلات المدرسية، لسد العجز الذي طرأ في هذا الجانب.
وكشفت عن إنجاز محطة إيواء الطويين للحافلات، التي تعد الأولى من نوعها في الفجيرة والمنطقة الشرقية، كما تخطط المؤسسة لإنشاء محطة إيواء أخرى في منطقة قيراط، الواقعة على الشريط الساحلي لإمارة الفجيرة.
وقال مدير فرع المواصلات المدرسية في منطقة الساحل الشرقي محمد سهيل محمد، إن الأجهزة المختصة في مؤسسة مواصلات الإمارات انتهت من صيانة 620 حافلة مدرسية مخصصة لنقل الطلاب والطالبات، في جميع مدن ومناطق الفجيرة والمنطقة الشرقية، لافتاً إلى أن عمليات الصيانة شملت الهياكل الخارجية والداخلية، وأجهزة التبريد وتبديل الزيوت وإجراء الفحوصات على المحركات والمكابح، وكاميرات المراقبة وأجهزة التتبع، والبطاريات والأبواب الأمامية والخلفية، والإسعافات الأولية، ومعدات الأمن والسلامة الموجودة داخل الحافلات.
وأوضح محمد أن الحافلات أنهت الأسبوع الجاري عمليات التشغيل التجريبية على كل الخطوط في الفجيرة والمنطقة الشرقية البالغ عددها 1000 خط، بهدف التأكد من سلامة أسطول النقل المدرسي وجهوزيته للعمل، مشيراً إلى تأهيل السائقين والمشرفات ضمن دورات تدريبية مكثفة.
وأكد مدير المواصلات المدرسية قبول استقالة تسعة من السائقين ومشرفات الحافلات، مؤكداً سد العجز في هذا الجانب على الفور وتعيين البديل، وفقاً للاشتراطات واللوائح المعمول بها.
وبيّن أن هناك تعليمات مشددة لكل السائقين بضرورة الالتزام بالتعليمات المرورية، والسرعات المقررة في الطرقات والشوارع الرئيسة، حفاظاً على سلامة وأرواح الطلبة، مناشداً أولياء أمور الطلبة ضرورة الالتزام بتوصيل أطفالهم إلى أماكن وقوف الحافلات، واستلامهم حفاظاً على سلامتهم.
من جهة أخرى، أعلن مدير المواصلات المدرسية عن استلام أول محطة إيواء تابعة لمؤسسة مواصلات الإمارات في منطقة الطويين الجبلية في إمارة الفجيرة، مبيناً أن المحطة تضم 30 حافلة مدرسية، وتخدم الطويين والمناطق المجاورة لها.
وأشار إلى أنه تم الرفع إلى الجهات المختصة في الفجيرة بتخصيص قطعة أرض، لإنشاء محطة إيواء أخرى في منطقة قيراط، بهدف تسهيل عملية نقل الطلبة في هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها.
عبدالحكيم محمود _ الرؤية
