طالب عدد من الأهالي في الفجيرة بزيادة المتنفسات والمسطحات الخضراء في الإمارة، مع ضرورة توفير حدائق وملاعب لممارسة الأنشطة الرياضية، مشيرين إلى أن عدد الحدائق المحدود في الإمارة لا يلبي احتياجات الأهالي، وخصوصاً في الأعياد وأيام العطل الرسمية.
من جهته، أكد مدير دائرة الأشغال العامة والزراعة في الفجيرة سالم المكسح أن الدائرة وضعت خطة استراتيجية لتوسيع رقعة المسطحات الخضراء، لافتاً إلى الأخذ بالحسبان توزيع الحدائق على مختلف المناطق في الإمارة.
وأشار إلى أن الدائرة فرغت من زراعة الجزر الوسطية بالزهور والعشب الأخضر، إلى جانب الانتهاء من الأعمال الإنشائية لحديقة الطويين، على أن يبدأ العمل بزراعتها قريباً، إضافة إلى متابعة الأعمال في حديقة مربح.
وقال إن الأعمال الإنشائية لحديقة السيجي ستبدأ قريباً، بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الإمارة في زيادة المسطحات الخضراء وتوفير مساحات للعمران، أوضح المدير العام لمؤسسة الموارد الطبيعية المهندس علي قاسم أن الطبيعة الجغرافية والجبلية والتضاريس للإمارة تعد من أهم التحديات، إذ تستأثر الجبال والوديان بما يتجاوز 80 في المئة من مساحة الفجيرة، وجميعها غير صالحة للسكن.
ووفقاً لقاسم، تشكّل النسبة المخصصة للتوسعة العمرانية خمسة في المئة من مساحة الإمارة، والتي تمتد على مساحة 75 كم مربع، مشيراً إلى عمل المؤسسات الحكومية في الفجيرة ضمن خطة الإمارة الشمولية التي رصدت في أجندتها زيادة مساحات التوسعة للإمارة.
وكان المواطن محمد الحفيتي قد ذكر أن منطقة القرية تفتقر إلى وجود حديقة وملعب مخصص للأطفال، كما أن المنطقة تنقصها المسطحات الخضراء، مشيراً إلى أهمية توفير متنزهات بدلاً من ذهابهم إلى مناطق بعيدة تتوفر فيها حديقة.
وأكد المواطن سعيد الكعبي في مسافي أن منطقتهم تنقصها المسطحات الخضراء والحدائق، مشيراً إلى أن هذا الأمر مطلب دائم للأهالي.
محمد عيد