شكا أهالٍ في الفجيرة لجوء أصحاب معارض السيارات المستعملة إلى استغلال مواقف الأبنية السكنية، وركن سيارات معارضهم فيها على حساب السكان.
ودعا الشاكون الجهات المعنية إلى ضرورة توفير أماكن خاصة لمكاتب السيارات المستعملة بها جميع الخدمات المطلوبة، بعيداً عن الأحياء السكنية، لئلا تحرم القاطنين من حقهم في مواقف قريبة من بيوتهم.
بدورها، أكدت بلدية الفجيرة أنها بصدد إلزام معارض السيارات المستعملة بالانتقال إلى منطقة الحيل الصناعية، بعد أن استكملت جميع الإجراءات المطلوبة في توفير المكان المناسب لها.
وأوضحت مديرة إدارة المشاريع رئيسة قسم المباني في البلدية المهندسة مريم هارون أن البلدية ستُبلغ أصحاب المكاتب رسمياً بهذا القرار عند تجديد رخص مزاولة العمل.
وأبدت ترحيبها باستقبال أي شكوى من السكان بهذا الخصوص ومعالجتها بالسرعة القصوى، مؤكدة وجود قرار صادر من البلدية يتضمن منع عرض السيارات للبيع في الأماكن العامة أو بجوار المساكن.
من جانبها، ذكرت رئيس قسم التخطيط المهندسة نورة إبراهيم أن البلدية حددت المساحة المطلوبة لكل مكتب، مشيرة إلى تخصيص موقف سيارة عن كل 70 متراً مربعاً من مساحة المعرض حسب الاشتراطات الفنية.
وكان عامر كريم، من سكان المنطقة المجاورة لمصلى العيد، لفت إلى أن مكاتب السيارات المستعملة تنشر سياراتها بطريقة عشوائية، مستحوذة على المواقف السكنية، ما يعرقل السير ويمنع القاطنين من تأمين موقف لمركباتهم.
ووافقه المواطن أبو عبدالله في التذمر من انتشار السيارات المعروضة للبيع في الساحات الترابية وإشغال أصحاب المكاتب مساحات كبيرة من المواقف الخاصة بسكن الأهالي، علاوة على الاصطفاف أمام باب المسجد الموجود في المنطقة.
وشدد على أهمية تنظيم المنطقة وتحديد مواقف خاصة بأصحاب المكاتب وعدم مزاحمتهم مواقف السكان.
محمد عيد
