كشف المهندس محمد سيف الافخم مدير بلدية الفجيرة لـ ” البيان” أنهم انتهوا مؤخرا من تجهيز الموقع الجديد لسوق الفجيرة الرمضاني ليكون في قلعة الفجيرة باعتبارها معلما تاريخيا سيمنح الزوار فرصة التعرف على عراقة واصالة الإمارة وما تحويه من آثار قديمة لحقبة عظيمة من التاريخ، بإصدار 65 تصريحا للمشاركين، لافتا إلى أن هذه الخطوة ستساهم في استقطاب الزوار من داخل الإمارة وخارجها للتسوق في وسط أجواء تراثية وشعبية ، خاصة وأن السوق الرمضاني يعد من أكبر الاسواق الشعبية في رمضان بالامارة، فهو سوق تقليدي يحاكي طراز الأسواق الشعبية حيث أن عمره يتجاوز ال 20سنة.
وأوضح الأفخم أن مكانة السوق في الشهر الكريم لدى الأهالي باعتباره ملتقى للأسر والأصدقاء جعلهم يختارون موقع قلعة الفجيرة التي تبعد عن وسط المدينة مسافة كيلومترين فقط، لكي يستمتعوا بالمشاهدة التاريخية وما تحويه القلعة من آثار ومنازل قديمة تحكي قصصا عن المكان، وبذلك يستطيع الزوار كبارا وصغارا وحتى السياح الأجانب التعرف عن كثب على القلعة والحصول على معلومات قيمة وتاريخية وزيارة المعالم الأثرية الأخرى التي تحيطها من كل صوب.
تخصيص 70 كشكا مفتوحا
قالت فاطمة المكسح رئيس قسم الصحة العامة ببلدية الفجيرة إن السوق الرمضاني هذه السنة اتخذ موقعا استراتيجيا وتاريخيا ، واستقطب مشاركات واسعة جدا باعتباره منصة عرض مهمة للأطعمة والمأكولات المتنوعة خلال شهر رمضان الكريم، حيث تضمنت 65 تصريح محل، وتم الانتهاء من السوق وتجهيزه من خلال إقامة عدد 70 كشكا مفتوحا مخصص للعرض والبيع في الهواء الطلق، في حيز ومساحة واسعة ، يستطيع الزائر التحرك بسهولة في المكان ومشاهدة طاولات العرض ، منوهه بأن المجال مازال مفتوحا للتسجيل لمن يرغب من المحلات للانضمام للسوق الرمضاني لعرض منتوجاتهم فيه .
وأوضحت أن البلدية حرصت دوما على دعم الأسر المنتجة بتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لهم، وفتح أبواب السوق لهم للمشاركة فيه ، لافتة أن هذه السنة تنوعت المشاركات للمطاعم الآسيوية والعربية و الكافتيريات والمطابخ الشعبية و محلات الخضروات و الفواكه، كما سيشارك أصحاب المزارع في الإمارة بعرض منتجات الألبان الطازجة والمشهورة بالمنطقة مثل اللبن البلدي والكامي .
عائشة الكعبي