أكد فريق الطالبات الفائز بالمركز الأول على مستوى الدولة في مسابقة «هاكاثون الإمارات 2018»، عزمهن على مواصلة تنفيذ ابتكارهن خلال المرحلة الدراسية ليصبح مشروعاً عالمياً بعد أن نال الجائزة الأولى على مستوى الدولة.
والتقت «الخليج» المجموعة الفائزة، والتي تتكون من 4 طالبات بكلية الصيدلة والعلوم الصحية بجامعة عجمان فرع الفجيرة، بالإضافة إلى الطالبة الإماراتية ميثاء هلال النعيمي، من كلية الهندسة قسم التصميم الداخلي والتي قالت إن الابتكار الفائز اسمه «منقذ الحياة» ويهدف إلى تقديم المساعدة للسياح القاصدين إلى دولة الإمارات للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والجبلية والصحراوية وسحر طبيعة الصحراء بالمنطقة الشرقية، ونعتبره هدية لدولتنا وقيادتها الرشيدة ونحن نعيش «عام زايد الخير»، موضحة أن الجهاز على شكل قلم حبر يحتوي على إبرة ونوعين من المصل المضاد الأول للأفاعي والزواحف، وآخر مضاد لخمسة أنواع من العقارب متواجدة بالدولة، كما يحتوي على شريحة إلكترونية تقوم بإرسال إشارات لاستدعاء أقرب مركز للإسعاف الجوي.
وتم تسجيل الابتكار في الجلسة الختامية أعقبه لقاء جميع الفرق المشاركة على مستوى الدولة، وامتد حوالي ساعتين تبادلت خلاله الفرق المشاركة الأفكار حول مشروعاتهم التي تقدموا بها، وكيفية تطويرها، وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن جميع المشاركين انتقلوا في الفعالية إلى قاعة المؤتمرات الكبرى للإعلان عن الفرق الفائزة، حيث ساد صمت كبير وترقب داخل قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة زايد، وبعدها أعلنت اللجنة المنظمة لهاكاثون الإمارات فوز مشروع «منقذ الحياة» وتم تكريم الفائزين، في حضور عهود الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، وعدد من المسؤولين.
وقالت الطالبة نيره سالم، عضو المجموعة، إن نجاح المشروع والفوز بالجائزة رغم قصر الوقت منحنا الأمل في أن لا يستهين الطالب أو الطالبة بالأفكار داخل عقله، وأن يتحرك سريعاً لتنفيذها ويتحدى الصعاب ولا يهاب المنافسة ويشارك مع مجموعة ويتبادل معهم الأفكار حتى تصبح الفكرة ثمرة كبيرة كما حدث في مسابقتنا. وأكدت آلاء عبدالرحمن أننا في المجموعة استطعنا أن نحقق جانباً مهماً وهو تنشيط السياحة وإسعاد زائري دولة الإمارات من فئة السياح التي تريد التنزه داخل الدولة والاستمتاع بالرحلات الترفيهية دون الخوف من الحيوانات الزاحفة والعقارب.
وذكرت الطالبة لين مقداد أن الشعور بالفوز أظهر لنا أن داخل الإنسان بطل كبير يستطيع كسب الرهان للفوز في شتى مجالات الحياة، وأن الطالب لا يركن إلى الدراسة والمواد الأكاديمية والتركيز على النجاح في الجانب الأكاديمي وإنما هنالك مساحات يمكن أن تكون متوفرة للنجاح خلال المرحلة الجامعية وقبل التخرج.
وكشفت الطالبة ريما خطيب أنه خلال تصميم المشروع اتضح لنا أن الطالب لا يستحي من أن يطلب المساعدة من أحد وأن المشاركة مع المجموعة ضرورية وواحدة من أسباب النجاح.
امير السني