شتكى أهالٍ في منطقة سهيلة ـ كلباء من أصحاب مزارع يُجفّفون أسماك البرية قرب الأحياء السكنية، حتى صارت الروائح الكريهة تزعج القاطنين كافة.
وأكدوا أن الجهات المعنية حدّدت مواقع لتجفيف الأسماك ولكن أصحاب المزارع لا يلتزمون القرارات والاشتراطات المعتمدة، داعين بلدية كلباء إلى ضرورة التدخّل العاجل بغية حلّ المشكلة واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه مرتكبي هذه التجاوزات.
وأبلغ «الرؤية» مدير البلدية عيسى خلفان الذباحي أن تجفيف أسماك البرية في المزارع الواقعة وسط الأحياء السكنية أمر غير مقبول ويُخالف التعليمات، إذ يُسبّب انتشار الروائح الكريهة والأوساخ.
وكشف عن تخصيص أماكن لتجفيف الأسماك في منطقة خطمة الملاحة، ما يضمن عدم إزعاج الأهالي والحفاظ على راحتهم وصحتهم.
وأفاد الذباحي بأن البلدية تعتزم تنفيذ خطة وحملة واسعة بغية رصد المزارع المخالفة مع تطبيق التدابير القانونية بحقها، دون تهاون.
وطالب أفراد الجمهور بالتواصل مع إدارات بلدية كلباء، وإبلاغها عن أي تجاوزات صحية أو بيئية يلاحظونها.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين في كلباء إبراهيم يوسف الزعابي عدم ارتكاب الصيادين مثل هذه المخالفات واحترامهم مواقع التجفيف في منطقة خطمة الملاحة.
عبدالحكيم محمود
وتفصيلاً، أوضح المواطن سلطان الكندي أن أصحاب مزارع في منطقة سهيلة، يجفّفون أسماك البرية داخل مزارعهم القريبة من البيوت والمنازل، ما يجعل الأهالي يعانون من الراوائح الكريهة.
وأضاف المواطن عبدالله محمد أن تجفيف أسماك البرية وسط الأحياء في فصل الصيف، أمر لا يطاق بالنظر إلى الأوساخ التي يخلّفها، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية.