شتكى أهالٍ في منطقة الساحل الشرقي من عدم فاعلية المبيدات الحشرية التي تستخدمها شركات مكافحة الحشرات، عكس ما تتضمنه الإعلانات والملصقات بضمان النتيجة مدة ستة أشهر.
وأكدوا أن هذه المبيدات المغشوشة تداعب الحشرات، مشددين على ضرورة مراقبة الإعلانات والمنشورات العشوائية في الإمارة، للتحقّق من مصداقيتها.
من جهتها، أوضحت البلدية أن عدد الشركات المرخصة لمكافحة الحشرات في الإمارة يبلغ 18 شركة، يخضع جميعها للتفتيش والرقابة، وفق معايير مضبوطة تحافظ على الصحة والبيئة.
وأبانت رئيسة قسم الصحة العامة فاطمة المكسح أن المجال مفتوح أمام أي شركة تودّ العمل في مكافحة الحشرات والقوارض، شريطة التزامها بالمعايير المتبعة، وأولها توظيف مهندسين يملكان رخصة في التعامل مع المنشآت الغذائية.
ودعت الأهالي إلى التثبّت من التراخيص قبل السماح للشركات من مكافحة الحشرات داخل منازلهم، مضيفة أن مراقبة أنواع المبيدات الحشرية في الأسواق هو اختصاص تتولاه وزارة التغيير المناخي والبيئة.
وكشفت المكسح عن تلقي قسم الصحة شكويين العام الماضي، تتعلق الأولى بافتقاد ترخيص وأخرى بمخالفة قواعد تخزين المبيدات.
من جهته، حدّد رئيس قسم الخدمات البيئية في بلدية خورفكان سالم الكديد، عدد شركات القطاع بعشر، لافتاً إلى ضبط مخالفات قليلة العام الماضي، وقع تصويبها بعد إرغام الشركات على تسديد غرامات مالية.
وتفصيلاً، ذكر المقيم في الفجيرة علي سالم أنه عانى من وجود الصراصير وسط شقته، واستنجد بشركة متخصّصة نشرت إعلاناتها في إحدى الصحف، موضحاً أنها رشّت أرجاء بيته مقابل 250 درهماً، ولكن الحشرات عادت ترتع عقب أيام قلائل، بسبب ضعف المبيد.
من جانبها، طالبت أم كمال الجهات المعنية بملاحقة العمال الجائلين الذين يوزعون منشورات الشركات دون مصداقية.
محمد عيد