في بادرة طيبة عكست مدى التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي السمحة، قبلت فتاة مواطنة من سكان إمارة الفجيرة الزواج من شاب مواطن من إمارة دبي بمهر قدرت قيمته بفلسين.
وأفاد «الرؤية» المأذون الشرعي محمد مبارك الملاحي، بأنه شهد توثيق أول عقد زواج من نوعه بمهر قيمته فلسين لشاب مواطن يدعى ( أ- خ)،وشابة مواطنة تدعى( م)،مبيناً أنه عندما طلب رأي العروس بشأن المهر أبدت عدم اعتراضها وموافقتها فوراً على تحرير عقد الزواج بمقدم قيمته فلس ومثله بالنسب للمؤخر.
وأوضح المأذون الملاحي، أن خفض تكاليف المهور على الشباب المقبلين على الزواج من أفضل السبل للقضاء نهائياً على مشكلة العنوسة التي يعاني منها أي مجتمع،كما أنها توطد أواصر المحبة بين أهل العروسين،وتزيد من الترابط المجتمعي داخل الأسرة.
وأردف قائلاً: إن الزواج رابطة شرعية تقوم على المودة والاحترام والمحبة، والهدف منه هو بناء أسر منتجة وصالحة لمجتمعها في المقام الأول، مؤكداً أن عدم المغالاة في طلب المهور يؤسس لأسر ناجحة مستقبلاً، ولا تعاني من أي مشكلات اجتماعية.
ودعا أولياء الأمور إلى عدم التكلف في تزويج بناتهن، وعدم إرهاق أهل «المعرس» بنفقات لا طاقة لهم بها في معظم الأحيان.
عبدالحكيم محمود