تقف جماهير الفجيرة وكلباء غداً على أطراف أصابعها، وذلك عندما يحين موعد مباريات الجولة الـ22 والأخيرة من دوري الدرجة الأولى، والتي ستشهد المتأهل الثاني لدوري الأضواء والشهرة بعد أن حسم السماوي أمر البطاقة الأولى.
وينتظر تتويجه بدرع الدوري رسمياً أمام جماهيره غداً في تمام السادسة مساء بالشامخة غداً، وستكون الأنظار مصوبة نحو الساحل الشرقي، والذي سيشهد مباراتين من العيار الثقيل، وسيكون الملعب الأنيق بالفجيرة مسرحاً لمواجهة مصيرية تجمع ذئاب مارادونا بفريق خورفكان، الذي بات خارج حسابات الصعود.
وينتظر كل من الفجيرة أو كلباء الهدية من ابن عمه في إلحاق الهزيمة بالطرف الآخر، وسيكون مصير الفجيرة بيده خصوصاً أنه يتفوق على كلباء في المواجهات المباشرة بعد أن تفوق عليه ذهاباً وإياباً والفريقان يمتلكان 43 نقطة، ويكفي الفجيرة الفوز ليضمن تأهله رسمياً دون النظر لنتيجة كلباء، أما إذا تعادل الذئاب أو خسروا النقاط فسيكون أمر الصعود مرهوناً بنتيجة ملعب الاتحاد.
دعوة
وفي أروقة الناديين أكد ناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة كلباء أنهم في انتظار ذات الجماهير التي تواجدت بملعب الحمرية قبل أسبوع، واحتفلت بفوز الذئاب بنتيجة المباراة والعودة من الإمارة الباسمة بابتسامة عريضة، لافتاً إلى أن أنصار الفجيرة لا يحتاجون إلى بطاقة دعوة خصوصاً أن المباراة أشبه بنهائي الكؤوس.
والفوز فيها يضمن لنا العودة من جديد لدوري الأضواء والشهرة بعد ثلاثة مواسم ابتعدنا فيها عن دوري الخليج العربي، ودعا اليماحي الجماهير إلى ضرورة التركيز على شحذ همم اللاعبين وترك الجوانب والنواحي الفنية للمدرب مارادونا، منوهاً بأن مباراة خورفكان تتطلب أن يقوم كل فرد بأداء دوره على أكمل وجه سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو جمهوراً، ولذلك لابد من تكثيف المؤازرة والاحتفال بالفوز المنتظر عقب نهاية المباراة.
وفي كلباء لم يهدأ لمجلس إدارة نادي الاتحاد بال، وذلك منذ نهاية مباراة خورفكان التي كسبها النمور بالأربعة، وحظيت تدريبات الفريق بتدافع أعداد كبيرة من الجماهير التي طالبت اللاعبين بضرورة تحقيق الفوز على العروبة ومن ثم انتظار ما ستسفر عنه نتيجة ملعب الفجيرة، وأكد سيف سلطان المحرزي نائب رئيس مجلس إدارة نادي كلباء أن إدارة النادي ستفتح أبوابها باكراً لجمهور الفريق الذي يتوقع حضوره بأعداد كبيرة ، منوهاً بأن إدارة كلباء ستقوم بتوفير كل المعينات للجمهور، وأشار المحرزي إلى جاهزية الفريق للقاء، معرباً عن أمله في أن يكون الفوز من نصيب النمور.
محمد فضل