تشتهر مناطق الفجيرة ومدن الشرقية بطبيعة ساحرة، حيث تجمع معاً الجبال الشاهقة التي تغطي أشجار السدر والغاف أراضيها، إلى جانب شواطئها الدافئة بمياهها الزرقاء ورمالها الناعمة التي تمنح النفس الهدوء والراحة، التي باتت وجهة مفضلة للأسر خلال عطلة نهاية الأسبوع، باختيار الأماكن المفتوحة كالشواطئ والحدائق بمساحاتها الخضراء والرحبة، لتمنح المتنزهين فرصة التمتع بمقوماتها الطبيعية، حيث تزخر المنطقة الشرقية بعدد من الشواطئ التي تتوزع في كل مناطقها، وتوفر مرافق عديدة ترفيهية ومطاعم لقضاء إجازة مبهجة فيها، لتتيح للعائلة فرصة للاستجمام وممارسة الهوايات الممتعة والمفيدة والرياضات المختلفة.
وساعد اعتدال الجو وانتعاشه على أن تشهد المساحات الطبيعية إقبالاً كبيراً، حيث غصّت الشواطئ والحدائق بالزوار والمتنزهين.
ويعد شاطئ خورفكان، التابع لإمارة الشارقة، من أشهر الشواطئ في المنطقة، ويتمتع بشعبية كبيرة، ويتوافد إليه مئات من السياح من مختلف الجنسيات، ليشهد في موسم الإجازات ازدحاماً كبيراً، ويمثل وجهة ساحلية للكثيرين.وتُعرف كلباء بشواطئها الساحرة وحدائقها الخضراء التي تكتظ خلال إجازة الأسبوع بأعداد كبيرة من الأسر التي تفضّل الاستمتاع بالهواء الطلق في ظل الأجواء المعتدلة، إذ زوّدت بمرافق ترفيهية تلبي حاجة الزائرين.
وشهد شاطئ الفجيرة هو الآخر إقبالاً ملحوظاً لمحبي البحر، ليجدوا فيه فرصة مثالية بممارسة رياضاتهم المائية وهواياتهم.
وتلقى حديقة النساء بالفجيرة إقبالاً من قِبل السيدات وأطفالهن للجلوس والاستمتاع بنسائم الهواء العليل، واللعب على مسطحاتها الخضراء، أو ممارسة الرياضة في الممشى.
عائشة الكعبي