كشف نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية المدير التنفيذي لنادي الفجيرة البحري أحمد إبراهيم عن اختيار إمارة الفجيرة مقراً رئيساً لمونديال الإكس كات الذي ينظم من قبل الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، موضحاً أن الكشف عن ذلك رسمياً سيكون في نهاية جولة الإكس كات التي يحتضنها نادي الفجيرة البحري للمرة الخامسة في الفترة من 11 – 13 أبريل الجاري.
وأكد إبراهيم لـ «الرؤية» أن الاتحاد الدولي للرياضات البحرية سيفتتح شركة متخصصة في تنظيم الفعاليات والرياضات البحرية مقرها الفجيرة ومنها تنطلق إلى العالمية تحت مظلته، مشيراً إلى وجود تفاوض لافتتاح مكتب إقليمي للاتحاد الدولي في الفجيرة قريباً.
وأرجع اختيار الفجيرة لتكون مقراً وبيتاً للإكس كات إلى عدة أسباب أبرزها موقع الإمارة وبحرها المكشوف الذي يساعد المتسابقين على ممارسة رياضاتهم بسهولة وأمان، وكذلك الخدمات اللوجستية والفنية التي يقدمها النادي بتوفير قوارب الإنقاذ والمساندة والأيدي العاملة وخدمات الفنادق.
وتابع «يهتم النادي بتخصيص ورش فنية خاصة لصيانة معدات السباقات،وذلك بفضل الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لجميع البطولات الرياضية، خصوصاً الرياضات البحرية، والتوجيهات والمتابعة الحثيثة للشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس النادي».
ولفت نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية إلى نجاح الإمارات والفجيرة البحري في أن تكونا حلقة الوصل بين الاتحاد الدولي للرياضات البحرية والاتحاد العربي السعودي للرياضات البحرية والغوص لاستضافة مدينة جدة إحدى جولات بطولة العالم للإكس كات، فضلاً عن التعاون الذي يجمع الاتحاد الدولي مع سلطنة عمان بخصوص افتتاح أكاديمية لتدريب الناشئين تحذو حذو أكاديمية الفجيرة للرياضات البحرية لتدريب الناشئين.
وأضاف أن نجاح الإمارات في استضافتها وتنظيمها لعدد كبير من أهم البطولات الرياضية العالمية وضعها في مصاف الدول والخريطة العالمية، لا سيما وهي الدولة الوحيدة التي تمثل العرب عضواً في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للرياضات البحرية.
وحول استعادادت نادي الفجيرة البحري لتنظيم مونديال الإكس كات (الجائزة الكبرى) أفاد «أكملنا 90 % من الترتيبات، وهناك تنسيق بيننا ونادي دبي البحري لتوفير بعض المعدات مثل زوارق الانقاذ، وتعاون آخر مع نادي أبوظبي البحري، وأندية الدولة البحرية تتعاون بشكل جيد لخدمة تنظيم البطولة في أي من الإمارات».
وأشار المدير التنفيذي لنادي الفجيرة البحري إلى أن البطولة التي تنظم برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ويشارك فيها 14 زورقاً وتبدأ بالاجتماعات الفنية الأربعاء المقبل تتميز عن سابقاتها بأن التنظيم سابقاً كان يدرج للمؤسسة العالمية للزوارق السريعة (دبليو بي بي آي)، وتسلمه حالياً الاتحاد الدولي البحري الذي يعنى بإقرار التشريعات والقوانين فقط، والذي بدوره اختار إمارة الفجيرة عبر ناديها البحري لتكون بيتاً للإكس كات، حيث ينطلق المونديال من الفجيرة ويختتم فيها.
الرؤية