طالب أهالٍ في مدينة كلباء الجهات المعنية بوضع لوحات تحذيرية وإرشادية على كورنيش المدينة، داعين إلى إنشاء أبراج مراقبة ونشر قوارب الإنقاذ في الشاطئ.
وأكد الأهالي أن أغلب ضحايا الغرق في المنطقة، ينتمون إلى فئتيْ الأطفال والشباب.
وأبلغ «الرؤية» مدير بلدية كلباء خلفان عبدالله الذباحي، أن شاطئ المدينة يخضع حالياً لأشغال إعادة تأهيل، تشمل بناء كاسر أمواج، مشيراً إلى تركيب لوحات تحذيرية إثر إنهاء المشروع.
وأبان أن اللافتات الإرشادية ستُعرّف الزوار وهواة السباحة بإجراءات السلامة وسائر التدابير الوقائية، مضيفاً أن الخطة تتضمّن أيضاً نشر قوارب إنقاذ في شاطئ كلباء، بغية التدخّل فوراً عند تعرّض أي شخص لخطر الغرق.
من جهته، أفاد مدير إدارة الدفاع المدني في المنطقة الشرقية ـ خورفكان، المقدم سلطان الشحي، بتنفيذ حملات توعية حول ضوابط السباحة، لسكان كلباء وخورفكان ودبا الحصن.
ودعا الأسر وأولياء الأمور إلى عدم ترك أبنائهم لوحدهم على الشواطئ، محذِراً من السباحة أثناء التقلبات الجوية والمناخية وارتفاع الأمواج.
من جهة أخرى، ذكر المواطن محمد علي موسى، أن بحر كلباء شهِد حالات غرق عدة، راح ضحيتها أطفال وشبان بسبب جهلهم قواعد السباحة، مبدياً استغرابه من غياب اللوحات التحذيرية على الرغم من تكرّر الحوادث.
وأوضح الصياد محمد خميس خلفان، أن حالات الغرق الواقعة بين الفينة والأخرى، تعود إلى الإهمال الأسري وعدم تركيب لافتات إرشادية وتوعوية في شاطئ كلباء.
وأكد المواطن جمعة علي الزعابي أن الكثير من الزوار يتوافدون إلى المنطقة يومياً، ما يتطلب إنشاء أبراج مراقبة وتكثيف فرق الإنقاذ.
عبدالحكيم محمود