أفادت الاختصاصية النفسية، رئيسة قسم المناهج والتوجيه الفني في وزارة تنمية المجتمع، موزة أحمد الوالي، بأن أصحاب الهمم الذين يعانون إعاقات في السمع والنطق والبصر في مركز دعم التربية الخاصة في الفجيرة، تم دمجهم جميعاً بالفصول النظامية في المدارس الحكومية والخاصة، بهدف حصولهم على مستوى تعليمي أفضل ودمجهم في المجتمع، موضحة أن جميع الكادر التعليمي الخاص بهذه الفئة تم نقله من وزارة تنمية المجتمع إلى وزارة التربية والتعليم، للإسهام في دعم عملية تعليمهم بشكل أفضل.
وأوضحت، لـ«الإمارات اليوم»، أن عدد الطلبة المُدمجين في الصفوف النظامية من أصحاب الهمم يرتفع بشكل واضح مقارنة مع المُدمجين في مقاعد الدراسة خلال الأعوام الدراسية السابقة، مؤكدة أن عملية الدمج تتم وفق خطط وآليات وتعاون جميع أطراف العمل التربوي، من أجل تنمية مهاراتهم بشكل أفضل.
وقال مصدر مسؤول في مركز دعم التربية الخاصة في الفجيرة، فضّل عدم نشر اسمه، إنه تم دمج 37 طالباً وطالبة خلال عام 2014، وارتفع العدد إلى 45 خلال عام 2015، عازياً سبب زيادة عدد حالات أصحاب الهمم في المنطقة الشرقية، نتيجة إصرار بعض العائلات على تزويج أبنائها من الأقارب، ما يزيد من احتمال إنجاب أطفال من أصحاب الهمم، وكذلك عدم الاهتمام بالكشف المبكر، وانشغال الأسرة عن الطفل، وعدم ملاحظة سلوكه بشكل دائم، ما يؤخر تشخيص الحالة، خصوصاً حالات التوحد، إذ يظن الأهل أنه انطوائي أو مزاجي.
وأوضح أن المركز يخصص فريقاً مكوناً من معلمات تربية خاصة وإداريات ومختصين، يتولون توعية المعلمين والطلبة بكيفية التعامل مع زملائهم الجدد.
الامارات اليوم