ظهر مارادونا المدير الفني لفريق الفجيرة في حالة تفاؤل كبير قبل أن يلتقي رأس الخيمة في الأسبوع الـ13 من دوري الدرجة الأولى، وهي المباراة التي انتهت بفوز «الذئاب» بهدفين وتقليص الفارق مع صاحب القمة فريق بني ياس إلى نقطة واحدة.
وهذه الروح التفاؤلية، ساهمت بشكل كبير في رفع معنويات اللاعبين، وجولة بعد الأخرى يؤكد مارادونا أنه يضع بصمة في دوري الدرجة الأولى، وكانت آخر لفتة قام بها هي تقبيل يد لاعبيه.
وعلق مارادونا على ذلك قائلًا: «علاقتي بلاعبي الفجيرة فوق الوصف والخيال، فأنا أحبهم بشكل لا يتخيله أحد، فهم جميعاً أبنائي، وأشعر بقيمة حياتي وأنا بينهم في أرض الملعب، سواء في التدريبات أم المباريات الرسمية، وتقبيلي ليدهم هو نوع من الحب الذي أكنه لهم جميعاً، وتقدير مني لما يقدمونه في أرض الملعب».
وأضاف:«لا أفتعل الأمور، ولاعبو الفجيرة يعلمون مدى الارتباط الكبير بيننا، وهو ما يدفعنا جميعاً إلى بذل أقصى الجهد حتى يتمكن الفريق من العودة مجدداً لدوري الخليج العربي، ليس هذا فحسب بل إن خوض مباراة مع مجلس الإدارة ليلة المباراة الأخيرة يؤكد مدى العلاقة المتميزة بيننا كعناصر قائمة على مهمة الكرة بهذا النادي الذي أصبح جزءاً مهماً في مسيرتي الكروية».
وأضاف: «ما يسعدني حالياً ليس فقط التفاف جماهير الفجيرة خلف الفريق، بل تواجد عدد كبير من الجماهير الأجنبية التي زحفت للمدرجات بشكل مكثف في المباراة الأخيرة، مما يمنحنا مزيداً من الثقة خلال الفترة المقبلة».
وفي التدريب الأول للفريق عقب مباراة رأس الخيمة واستعداداً للمواجهة المهمة في الأسبوع الـ14 مع بني ياس، طالب مارادونا لاعبيه في وجود ناصر اليماحي رئيس مجلس الإدارة، بزيادة جرعة ما وصفه مارادونا بـ«البنزين» لدى اللاعبين، في كيفية التحرك والسرعة بأرض الملعب قائلاً: «الرجال يظهرون في المواقف، وأنا أمتلك في صفوف فريقي مجموعة من المقاتلين أصحاب الروح العالية، ولا وقت للتفريط في أي نقطة أمام أي فريق، وزيادة البنزين في الجولات المقبلة سيدفعنا بقوة نحو الصدارة، وعلينا أن نستمر في المزيد من الاحترام للمنافسين خاصة بني ياس».
من جهة أخرى شعر الجهاز الفني بارتياح كبير بمشاركة هلال سعيد في أول تدريب عقب مباراة رأس الخيمة بعد الإصابة التي لحقت به وجعلته يترك الملعب في الدقيقة 82، كما سيتم وضع محمد خلفان تحت الاختبار خلال الساعات المقبلة للتأكد من حالته الصحية قبل مباراة «السماوي»، على أمل اللحاق بالمباراة وقيادة هجوم «الذئاب».
علي معالي (دبي)