تعهدت بلدية الفجيرة بتغريم وإغلاق بقالات تبيع السجائر للأطفال دون عمر 18 عاماً، في الوقت الذي شكا أهالٍ في الفجيرة عبر «الرؤية»، بقالات ضمن الأحياء السكنية تخالف القانون ببيع السجائر لهذه الفئة العمرية، مطالبين بتشديد الرقابة على المحال والتأكد من تطبيقها قانون حظر بيع الدخان للصغار.
وأكد لـ «الرؤية» مدير إدارة الشؤون القانونية في بلدية الفجيرة عبدالله بن خلف اليماحي بأن مفتشي البلدية باشروا حملة على البقالات لرصد المخالفات وإلزام البائعين باشتراطات البلدية وقانون منع بيع الدخان في المحال غير المرخص لها ولمن هو دون الـ 18.
وأشار إلى أن تحدي البقالات القوانين عبر بيع الدخان بالسيجارة والسيجارتين وتمريرها للأطفال مخالفة لقانون مكافحة التبغ.
وشدد على محاسبة كل من يثبت عليه مخالفة القانون، فضلاً عن مصادرة المضبوطات وغرامة نحو 2000 درهم، وإغلاق المحل حال تكرار هذه المخالفة، مشيراً إلى أن البلدية تنفذ حملة تفتيشية واسعة لرصد التجاوزات إضافة إلى حملتها السابقة على محال بيع التبغ والمنشآت التجارية، توازياً مع تطبيق الضريبة الانتقائية والتي صادرت خلالها أكثر من 140 ألف علبة سجائر مخزّنة بقصد الاحتكار.
من جهة أخرى، أبدى الأهالي تخوفاً من لجوء أبنائهم إلى شراء السجائر «بالحبة» من هذه المحال، ما يمكن أن يوقع أولادهم عرضة لآفات التدخين وآثاره السلبية في صحتهم وسلوكياتهم، مؤكدين أن رفوف البقالات تمتلئ بجميع أصناف الدخان.
ودعا أولياء الأمور الجهات المعنية بتشديد رقابتها وتنفيذ حملات مفاجئة، للتأكد من التزام المحال بقانون حظر التدخين.
من جانبه، أوضح سامح كامل أن بعض البقالات في منطقته السكنية تبيع الدخان لطلاب المدارس، بالعلبة أو حتى بالسيجارة الواحدة وبأسعار مبالغ فيها، مشيراً إلى أن هذه المحال حتى لا تمتلك التراخيص.
وشدد مصطفى فرج على ضرورة إلزام المنشآت التي تبيع الدخان بالحصول على ترخيص من السلطة المختصة، وعدم العرض أو البيع بجوار أماكن المنتجات الغذائية أو الصحية، أو المخصصة للأطفال.
آراء الاخبارية