يعتبر لاعب ألعاب القوى بنادي خورفكان ومنتخبنا الوطني لأصحاب الهمم عبد الله المسباحي المولود عام 1985 حالة خاصة فهو من اللاعبين المميزين والممارسين لأم الألعاب في الدولة، وذلك بعد حصوله على العديد من الميداليات الملونة وأكثرها ذات اللون الأصفر والتي لا يستطيع عدها أو إحصاءها لكثرتها وتنوعها.
ومن خلال مشاركته في العديد من البطولات المحلية والخارجية تمكن المسباحي من الحصول على عدد وفير من الميداليات الذهبية التي تزين غرفته الخاصة في منطقة القرية في إمارة الفجيرة، فضلاً عن الكؤوس والشهادات التقديرية التي نالها والتي يعتز بها كثيراً، بعد أن رفع بها علم دولة الإمارات عالياً في المحافل الخارجية فئة الكراسي المتحركة «قذف القرص، ودفع الجلة، رمي الرمح».
ومن بين البطولات الكبرى التي توج بها ولا ينساها المسباحي ذهبية قذف القرص ضمن بطولة التشيك المفتوحة 2016 إلى جانب ذات الميدالية ضمن بطولة برلين في ألمانيا في العام نفسه وهناك برونزية أبطال آسيا لألعاب القوى في دبي، كما حصل على ثلاث ميداليات منها ذهبيتان في قذف القرص ودفع الجلة بدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية في خورفكان خلال العام الماضي والتي أضاف إليها أيضاً برونزية رمي الرمح في البطولة ذاتها.
ولم يكن يدري المسباحي الذي تعرض لحادث سير عام 2000 أقعده عن الحركة بأن يعود من جديد ليتحدى إعاقته وينجح في تحقيق حلمه بالحصول على هذه الألقاب والميداليات والتي كان آخرها حصده لميداليتين ذهبية وبرونزية ضمن بطولة دبي المحلية قبل أسبوع من الآن، ليؤكد المسباحي بأنه لاعب لا غنى عنه سواء في المنتخب أو مع ناديه خورفكان الذي قدمه للنجومية، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي يلقاه اللاعب سواء من إدارة النادي أو من الجهاز الفني بقيادة المدرب ايمن محمد علي الذي يشرف على تمارين اللاعب وله دور كبير في الإنجازات التي حصل عليها المسباحي محلياً وخارجياً.
محمد فضل