حققت لجنة دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم حلم المشجع الكرواتي مانويل ستابيل، بلقاء قدوته ومثله الأعلى، الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا، مدرب الفجيرة الحالي.
وقالت “المحترفين” في تفاصيل قصة ستابيل، عبر موقعها الإلكتروني: “وصلتنا رسالة إلكترونية عبر الموقع الرسمي، حملت طلباً من مشجع كرواتي اسمه مانويل ستابيل، يحلم بلقاء السيد دييغو مارادونا، قال خلالها إنه مستعد لقطع مسافة 5000 كيلومتراً للقائه، وطلب منا مساعدته لتحقيق حلمه.. وبدورنا حولنا الطلب فوراً للمسؤول الإعلامي لنادي الفجيرة، السيد عبدالله اليماحي، الذي كانت متفاعلاً ومتعاوناً كالعهد به دوماً.. وبعد أيام قليلة، أرسل لنا اليماحي صوراً للمشجع الكرواتي رفقة مارادونا.. نعم تم تحقيق حلمه بلقاء الأسطورة في أيام قليلة، بتعاون كبير من إدارة نادي الفجيرة.
رحلة البحث عن الأسطورة
وقال مانويل في تصريح للجنة دوري المحترفين عن تجربته المتميزة بلقاء الأسطورة: “لطالما حلمت بلقاء دييغو مارادونا منذ الصغر، بالنسبة لي هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، كنت أبحث عن وسيلة للوصول إليه، خلال بحثي عرفت أنه متواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعمل مديراً فنياً لفريق نادي الفجيرة، فحجزت رحلتي إلى دولة الإمارات في أول زيارة لي، وتوجهت من دبي إلى الفجيرة”.
خطوات قليلة لتحقيق الحلم
وأضاف: “تواصلت مع لجنة دوري المحترفين عبر الموقع الرسمي، طلبت منهم مساعدتي في تحقيق حلمي في أن ألتقي بمارادونا، سعدت كثيراً باحترافية اللجنة في التعامل، حيث تلقيت الرد بشكل فوري، بعدها تواصل معي السيد عبدالله اليماحي من نادي الفجيرة، يدعوني فيه لحضور تدريبات الفريق، وأبلغني أن دييغو كان آنذاك في لندن لكنه سيعود خلال يومين”.
الحلم أصبح حقيقة
وتابع: “حضرت تدريبات الفريق في فترة تواجدي هناك، وفي اليوم الثالث فور سماعي لشخص يقول وصل مارادونا بدأت أرتجف من الصدمة، لم أصدق أنني سأقابله وسيتحقق حلمي. لقاء مارادونا في حياة أي شخص متابع لكرة القدم هو أمر مميز لأنه ببساطة الأفضل في العالم. أتابعه منذ الصغر، وأنا الآن أبلغ من العمر 45 عاماً”.
واختتم: “توجهت من المدرجات إلى أرض الملعب للقاء مارادونا، كنت في حالة صدمة وذهول، ولم أكن أقوى على الوقوف، عرفته بنفسي وأبلغته أني متوتر جداً ولا أعرف ماذا أفعل، طمأنني دييغو وتبادلنا الحديث فيما بيننا، التقطنا الصور التذكارية وقام بالتوقيع على قميص للذكرى.. هو قدوتي، ودقيقة واحدة من وقته تعني لي الكثير، اللحظات التي قضيتها ستظل مميزة في حياتي”.
24
