كشف محمد إبراهيم الزعابي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين بمدينة كلباء عن إجراء انتخابات الجمعية العمومية للصيادين نهاية مارس المقبل، مسلطاً الضوء على إنجازات الجمعية خلال الفترة الماضية، وجملة من أهدافها خلال المرحلة المقبلة.
الشارقة 24 – وليد الشيخ:
ثمن محمد إبراهيم الزعابي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كلباء التعاونية لصيادي الأسماك، الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لقطاع الصيد والعاملين به على مدار السنوات الماضية.
وقال الزعابي في تصريحات لـ “الشارقة 24” أن قطاع البنية التحتية في مرافق الصيد بالمدينة شهد قفزات نوعية نتيجة لهذا الدعم الكبير لصاحب السمو حاكم الشارقة.
وسلط الزعابي الضوء على جملة من المشاريع التي تم تنفيذها في غضون السنوات الثلاث الماضية، حيث أشار إلى إنجاز مبنى جمعية الصيادين الجديد في ميناء كلباء، وإنشاء وتشغيل مصنع الثلج، وغيرها من مشاريع تم تنفيذها بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو حاكم الشارقة.
ولفت الزعابي إلى أثر بالغ لهذه المشاريع في الارتقاء بالقطاع وتخفيف أعباء العاملين به وتلبية متطلباتهم بما يسهم في الحفاظ على هذه المهنة الهامة والداعمة للاقتصاد الوطني، بل وزيادة العاملين بها في كلباء بشكل كبير حيث وصل عدد المنتسبين للجمعية من العاملين في قطاع الصيد إلى نحو 600 صياد.
وأكد الزعابي أن الجمعية وعلى مدار فترة عملها نجحت في ترجمة بعض مقترحات الصيادين إلى واقع ملموس حيث تم توفير محطتين للتزود بالوقود، واحدة في ميناء كلباء، وتعمل بشكل دائم، ومحطة أخرى مؤقتة في ميناء خور كلباء لحين تنفيذ محطة ثابتة تابعة لشركة أدنوك.
ومن المشاريع الجاري تنفيذها تحت إشراف الجمعية، مجمع مخازن ومحال تجارية بالمنطقة الصناعية، وتم إنجاز نحو %70 من الأعمال الإنشائية بالمشروع الذي يعود ريعه لخزينة الجمعية حسب ما أشار نائب رئيس مجلس الإدارة.
ونوه محمد إبراهيم الزعابي أنه وبحلول انتخابات الجمعية العمومية والتي سيتم اجراؤها في نهاية شهر مارس المقبل، تكون الجمعية ممثلة في مجلس إدارتها الحالي قد حققت نسبة مرضية من تطلعات الصيادين المتمثلة في القضاء على مشكلة توفير الثلج، والوقود، فضلاً عن توفير مبنى نظامي حديث ومتطور المتمثل في مبنى الجمعية، علاوة على التنسيق والمتابعة الدائمين لتوفير عناصر الدعم المادي والمعنوي للصيادين.
وأشاد الزعابي في هذا السياق بكافة أوجه الدعم التي وفرتها أيضاً وزارة التغير المناخي والبيئة للصيادين في كلباء، وتجسد ذلك في تقديم المساعدة خلال أزمة التسرب النفطي التي تعرض لها شاطئ المدينة بتوجيهات مباشرة من معالي الدكتور ثاني الزيودي، والذي كان حريصاً على عقد اجتماعات دورية مع صيادي المدينة والاستماع إلى آرائهم ومتطلباتهم، حيث تم توفير 28 محرك طراد للصيادين المستحقين من طراز “ميركوري” بقوة 150 حصاناً.
وأشار أن تنشيط الجانب الاستثماري الذي يعود بالنفع على الصيادين ويعزز من مداخيل الجمعية كان على قائمة أولويات مجلس الإدارة، مؤكداً أن مشروع مجمع المخازن والمحال التجارية سيعزز هذا الجانب بشكل كبير، لافتاً إلى مشروع آخر قيد الدراسة وهو مشروع سكن جديد للعمال، فضلاً عن مشروع سيتم العمل به خلال أسابيع قليلة ويتمثل في حفر وتعميق ميناء كلباء، وزيادة مواقف الطرادات بواقع 240 موقفاً إضافياً مناصفة بين ميناء كلباء، وميناء خور كلباء.
وختاماً أوضح الزعابي أن مجلس إدارة الجمعية يضع نصب عينيه مجموعة من المشاريع الخدمية واللوجستية سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة بالتنسيق مع الجهات والدوائر المختصة، ومنها إنشاء ورش لتصليح المحركات وتصنيع القراقير، علاوة على إنشاء مجلس للصيادين في خور كلباء وتخصيص مكتب إداري للجمعية داخل الميناء.